كانت سوزان ويلكر (31 عاماً) تعاشر ارنست غونزاليس (27 عاماً) بينما يقود سيارته (جنس فموي) على الطريق العام في فلوريدا الأميركية، فجنّ جنونهما عندما تنبها أنّ عائلة في سيارة أخرى تراقبهما، فعمدا إلى ملاحقة تلك السيارة طيلة 16 كيلومتراً، قبل أن يسحبا سلاحاً نصف أوتوماتيكي على العائلة .
من جانبه قال لويس كار (24 عاماً) إنّه كان يقود سيارته “البيك أب” ومعه حبيبته كريستين بروغمان وطفله ذو الـ3 سنوات، ولم يتمكن إلاّ أن يلاحظ الثنائي يقومان بفعلتهما: “عندها قفزت ويلكر في مقعدها بمؤخرتها العارية ونظرت إلينا”.
وبعدها بدأ غونزاليس بملاحقة العائلة وصدم سيارتها لدفعها خارج الطريق. وقال الشهود إنّ غونزاليس نزل من سيارته واقترب من كار عندما ركن سيارته أمام مطعم تعود ملكيته لأهله وكان يظنّ أنّه ضلل غونزاليس على الطريق لكنّه وصل إليه، وكان غونزاليس يحمل بندقية نصف آلية هدد بها كار وحبيبته، وعندما قال الشهود أنّهم يتصلون بالشرطة انسحب الثنائي غونزاليس وويلكر إلى سيارتهما ورحلا.
وقال كار وبروغمان إنّ الثنائي ظنا أنّهما التقطا صوراً لهما بينما كانا يتعاشران.
وفي كلّ الأحوال قبضت الشرطة لاحقاً على ويلكر وغونزاليس في منزلهما ووجهت إليهما اتهامات بالفعل الفاضح في الطريق العام، والإعتداء عن سابق تصميم
Comments are closed.