شاهدوا أهم التواريخ والارقام فى حياة أحمد السقا وأسبابها

الأرقام .. تفاصيل صغيرة تصنع قصصاً كبيرة ومثيرة.. بحلوها ومرها  تشكل ذاكرتنا تستقر في وجداننا ولا يمحوها الزمن .. تختزل المواقف وتختصر الأحداث .. فماذا عن الأرقام المميزة في حياة الفنان أحمد السقا؟

1/3/1973.. تاريخ ميلادي ع المكشوف عيني عينك من غير لف أو دوران!!

3 زهرات .. أولادي ربنا يحفظهم ياسين ونادية وحمزة وأنا اسمي أحمد محمد ، وتابع مازحا: احنا مشكلين تنظيم القاعدة!!

ه مرات .. الذهاب إلى صالة الجيم بمعدل خمس مرات أسبوعياً من أجل الحفاظ على مستوى اللياقة البدنية.

17/11/1999 .. تاريخ التأهل الزوجي يعني امسكوا الخشب 13 سنة جواز بالتمام والكمال .. أنا لغاية دلوقت مش عارف اتجوزت إزاي .. بصراحة هي جت كده بس إزاي معرفش .. وأقدر أقولكم إني عرفت معنى لطشة الحب اللي لما بتيجي تتولد شرارة مغناطيسية .. والشرارة دي هي الكيميا اللي ربطت بيني وبين مها ربنا يخليهالي.

عام 1995.. وش السعد عليا ونقطة التحول الفارقة في حكاية عمري كله.. فبعدما انتهيت من تصوير مسلسلي “نصف ربيع الآخر” و”من الذي لا يحب فاطمة” هاجرت مباشرة إلى أمريكا علشان استقر هناك كأي شاب يراوده الحلم الأمريكي ويلح على أفكاره وخواطره ومشاعره لكنني فوجئت بوالدتي تتصل بي لتخبرني أن المنتجين والمخرجين يتهافتون على السؤال عني بعد عرض المسلسلين .. وبالفعل عدت بعد حوالي عام فذهلت من مدى الترحاب والحفاوة الشديدة التي يستقبلني بها الناس في المطار وحرصهم على التقاط الصور معي حتى سائق الليموزين رفض أن يتقاضى مني أجراً ولم أفهم ما يحدث وقتها.

من 1 إلى 10.. روشتة علاج لداء العصبية العضال الذي كنت مصاباً به بشكل فظيع في صغري .. نصيحة لا أنساها أعطاني إياها والدي بأن يكون أول تصرف اعمله لما اتعصب أو أستشيط غضباً من أي حاجة أن أعد من واحد إلى عشرة .. كنت عصبي جداً زمان .. ومعنديش أي تحكم في انفعالاتي ومندفع ومتهور جداً جداً في ردود أفعالي فكنت باخسر حقي على طول حتى لو كنت صاحب حق علشان كده أول ما اغضب أو اتعصب ادوس على الزرار واشغل العداد فوراً حتى أستطيع إمتصاص الشحنات الإنفعالية والتوتر العصبي اللي جوايا وياريت كل الناس تعمل بالنصيحة دي..!!

4 دقائق .. أهم درس اتعلمته من أخويا الكبير المخرج شريف عرفة عندما قال لي بعد نجاح فيلم “شورت وفانلة وكاب”: لا تفرح بنجاحك أكثر من 4 دقائق .. وده كلام سليم مائة بالمائة لأن الفنان لازم يفكر في الخطوة التالية ولا يقع أسيراً تحت سطوة حالة الفرح والزهو ونشوة النجاح لأنها يمكن أن تؤدي إلى توقف الفنان عند نقطة لا يتجاوزها بعدها يبدأ في التعثر والتقهقر السريع .. بمعني أدق لازم أفوق نفسي بسرعة وأفكر في اللي جاي وده كله عبارة عن إجابة لسؤال هام جداً هو “وماذا بعد؟”.

الغرفة 504 .. رقم الغرفة اللي رقدت فيها لمدة أسبوعين في مستشفى العيون الدولي بعد إصابة بالغة لحقت بي في عيني منذ ثلاثة أعوام أثناء تصوير فيلم “الجزيرة” .. لسه رقم الغرفة دي محفور في ذاكرتي لا يفارقني أبداً لأني دخلت المستشفى وكنت خلاص باقول عليه العوض في عيني لكن الحمد لله قدر ولطف ونور عيني رجع تاني بعد عملية جراحية دقيقة على يد الدكتور حازم ياسين .. وده كان درس عمري اللي بيهون عليا دلوقت كل المصائب والمواقف الصعبة والحرجة اللي بتقابلني في حياتي لأنه طبعاً مفيش أصعب من كده .. بالمختصر المفيد أنا اتعميت وفتحت تاني إزاي معرفش..؟!

0122131500.. رقم موبايل أخويا وعشرة عمري علاء ولي الدين رحمه الله لا أنساه أبداً ولا يغيب عن ذاكرتي .. كان فراقه ووداعه أكبر صدمة مرت بي في حياتي.. والله العظيم أنا لغاية دلوقت باتصل بيه في التليفون بدافع إحساس قوي جوايا انه لسه موجود.. باغلط ساعات وامسك التليفون بشكل لا شعوري واطلب النمرة فيرد عليا أخوه معتز ودموعي ساعتها بتغلبني غصباً عني.

50% .. نسبة الرضا عن ذاتي .. دي الدرجة اللي باحطها لنفسي دايماً.. لازم حاجة تكون قدامي علشان اتطلع لها وأسعى إني أوصل لها.. لو انت 100% مش هتكون عاوز تعمل حاجة.. مفيش حد ممكن يوصل لمرحلة الكمال لأن الكمال لله وحده.