بالفيديو.. والدة قتيل الأميرية لـ«السيسى»:«أبوس جزمتك جيبلى حق ابنى»

هل تذكرون حمادة المسحول؟
يومها قامت الدنيا ولم تقعد ، ليس على الضباط المرتكبين للواقعة ولا حتى وزير الداخلية ، وإنما رأسًا على رئيس الجمهورية الذى أرم مساعدًا له بإصدار بيان عن تلك الواقعة أمر فيه بالتحقيق فى ملابساتها ومعاقبة المتسبب فيها بالرغم من الشكوك الكبيرة التى أحاطت بتلك الواقعة والتى تبين صدقها فيما بعد.
مابين تلك الواقعة ” التمثيلية ” إلى حد كبير ، وبين فاجعة مقتل طفل العمرانية صاحب الــ16 عامًا عمدًا على يد ضابط شرطة لم يعجبه رفض الطفل الإهانات التى كالها ذلك الضابط لأبى الغلام الصغير ، بون شاسع.
فالواقعة الأولى أقرب للمسرحية الهزلية ، بينما الثانية فاجعة فجعت قلوب المصريين.
الأولى تصرف رجال الشرطة رد فعل على إستفزازات حمادة بينما الثانية فعل من ضابط الشرطة لرفض الغلام إهانات الضابط لأبيه.
فى الأولى توقف رد فعل الشرطة عند محاولة إلقاء القبض على حمادة المسحول الذى إستفزهم حسب رواية بعض الشهود بإشارات جنسية متعمدًا إستفزازهم ، بينما فى الثانية وصل الأمر لقتل الطفل مباشرة برصاصتين قاتلتين.
فى الأولى تناول الإعلام العاهر تلك الحادثة فى إار مسئولية رئيس الجمهورية شخصيًا عن واقعة سحل ” الوطن” ، هكذا أطلقوا عليها ، أما فى الثانية فحاولوا إيجاد مبرر للقاتل بأن الطفل تهجم عليه وهو كان فى حالة دفاع شرعى عن النفس.
فى الأولى هاجم أهالى المسحول رئيس الجمهورية فى إطار إستكمال المسرحية الهزلية التى مولها ملياردير فبطى صاحب إحدى الفضائيات وهو أيضًا الممول الأول للإنقلاب ، بينما فى الثانية والتى سال فيها الدم ، لم يخرج أى مسئول ليعتذر لأهالى الضحية فيما تطالب أم الضحية ” السيسى ” قائد الإنقلاب بالإتيان بحق إبنها ، قائلة ” ابوس جزمتك ياسيسى ” هات حق إبنى .
فهل هذا وطن تحبون أن تحيوا فيه ، الحقوق فيه لا تأتى إلا ” ببوس الجزم ” وقد تباس الجزم ، وأيضًا لا تأتى الحقوق.
ملاحظة أخيرة
فيما يشبه الصوت النشاز تخرج إمرأة فى أول الشريط تسب الإخوان ، مع أن الإخوان لاوجود لهم من قريب أو من بعيد فى تلك المأساة ، فالقاتل ضابط شرطة والقتيل هو وأسرته من مؤيدين السيسى الذى ” تفرعنت” الشرطة على يديه بعد أن وعدهم بعدم محاكمة أى منهم حتى فى حال القتل
Comments are closed.