لم تستطع الإعلامية المصرية رانيا بدوي تمالك دموعها، وانهارت باكية على الهواء، وذلك أثناء قيامها بعرض مشاهد وصول جثامين الجنود الذين قتلوا في رفح على أيدي الإرهابيين صباح أمس.
رانيا قالت: «مشهد تقشعر له الأبدان، ولادنا في نعوش، من يستطع منا أن يتحمل هذا المشهد؟، بدل ما كل الناس تروح تبارك لهم في أفراحهم ويزفوهم ويرقصولهم يمشوا النهاردة في جنازتهم؟!، شباب في مقتبل العمر وهم من الغلابة البسطاء، منهم من كان على وشك الزواج بدل ما نباركلهم نصلي عليهم النهاردة؟».
وأضافت -في برنامجها «في الميدان» على قناة «التحرير»- أن هؤلاء الشباب كانوا يقضون خدمة الجيش، فهم ليسوا طرفا في أي صراع سياسي أو صفقة سياسية، ولا كانوا يفعلون ذلك من أجل مقابل مادي، فهم كانوا لا يهدفون لشيء سوى خدمة الوطن.
Comments are closed.