4 عوائق تعكر صفو العلاقة الحميمة ابتعدوا عنها

4 عوائق تعكر صفو العلاقة الحميمة ابتعدوا عنها
4 عوائق تعكر صفو العلاقة الحميمة ابتعدوا عنها

في الكثير من الأوقات تمر العلاقة الحميمة بين الزوجين ببعض الفتور والركود، وقد يتعكر صفاء العلاقة بسبب العديد من العوامل التي قد تؤثر بالسلب في حياة الزوج أو الزوجة، لذلك من خلال السطور القادمة سوف نذكر أهم تلك العوائق التي قد تتسبب في إفساد العلاقة بين الزوجين، فحاول أن تعرفها جيدا لتبتعد عنها.

العائق الأول: الضغط والتوتر:
يعتبر الضغط النفسي والتوتر من ألد أعداء الحياة الجنسية بين الزوجين، ولهما دور كبير في إخماد الرغبة الجنسية، والحل في هذه الحالة يكمن في قدرتك على ترتيب أوضاعك وتهدئة نفسك، بحيث لا تجعل التوتر يسلبك النواحي الإيجابية والممتعة في حياتك.
العائق الثاني: الخلافات الزوجية:
من أبرز العوائق التي تظهر في طريق الاستمتاع بحياة جنسية صحية ومثالية، هي تلك المتعلقة بالمشاكل والخلافات بين الزوجين، خاصة فيما يتعلق بالمرأة حيث إن الإحساس بالقرب من الشريك هو جزء أصيل في الرغبة الحميمة.
الحل يكمن في هذه الحالة في السعي المخلص لإصلاح ذلك على أساس من التفاهم والاستماع للآخر والتضحية المتبادلة.
العائق الثالث: المولود الجديد:
بالتأكيد الحصول على أطفال ليس في حد ذاته المسبب لانخفاض الرغبة الجنسية، لكنه بالتأكيد سبب لتقليل أوقات التواصل العاطفي الخاص مع الزوجة بسبب انشغالها معه، فبمجرد قدوم الضيف الجديد ينقلب وقت الأسرة رأسا على عقب ويصبح الليل نهارا، والنهار ليلا بسبب عدم انضباط أوقات نوم الرضيع وأوقات الرضاعة.
وحل هذه المشكلة يكمن في الاعتماد على جليسة أطفال أو شخص موثوق فيه من العائلة يمكنه الاعتناء بالمولود لبعض الوقت، لتتيح الفرصة للأبوين أن يعودا إلى حالة الشريكين المتحابين مرة أخرى دون التأثر النفسي بوجود الطفل بجوارهما .
العائق الرابع: عدم الرضا عن شكل جسمك:
من أبرز العوامل المؤثرة في العلاقة الحميمة، هو رضا كل من الشريكين عن شكل جسمه. حيث إنه بالتأكيد من السهل الشعور بحميمية أكثر عندما تشعر أن جسدك جميل وجذاب، حتى وإن كنت تتبع خطة لتحسين شكل جسدك، فوجود عيب ما أو حتى سمنة زائدة قد يقلب الأمر رأسا على عقب. لذلك ينبغي أن يكون لديك رضا وثقة كاملة في شكل جسدك.
والحل في هذه المشكلة يكمن في الثناء والمدح المتبادل بين الشريكين، ليعطى كل منهما الآخر مزيد من الثقة و الرضا عن شكل جسده.

Comments are closed.