من اجمل الطرائف الاسلامية الخفيفة

من اجمل الطرائف الاسلامية الخفيفة

كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة، فنهره الأمير أمام الناس،
وقال له: لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة!
فصلى بهم المغرب، وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى:
(( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ))
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى:
(( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ))
فقال له الأمير: يا هذا.. طوّل ما شئت واقرأ ما شئت.. غير هاتين الآيتين!
* *
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته ، و كان عمران قبيح الشكل، ذميماً قصيرا..ً
و كانت امرأته حسناء. فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً، فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت: ما شأنك؟
قال: الحمد لله، لقد أصبحت والله جميلة
فقالت: أبشر.. فإني وإياك في الجنة!!!
قال: ومن أين علمت ذلك؟؟
قالت: لأنك أُعطيتَ مثلي فشكرت، وأنا أُبتليتُ بمثلك فصبرت.. والصابر والشاكر في الجنة.
* *
كان رجل في دار بأجرة، وكان خشب السقف قديماً بالياً، فكان يتفرقع كثيراً.
فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة..
قال له: أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع!
قال: لا تخاف، ولا بأس عليك، فإنه يسبح الله
فقال له: أخشى أن تدركه الخشية فيسجد!
* *
سَألَ مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة..
فقال الأعرابي: ليس عندي ما أعطيه للغير، فالذي عندي أنا أحق الناس به.
فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا ً!
* *
وقف أعرابيٌ مُعوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة
ولكن الوالي لم يعطه شيئاً!
وسأله: ما بال فمك معوجاً؟!
فردّ الشاعر: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس!
* *
جاء رجلٌ إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال:
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء، فهل لي أن أردها؟
فقال: إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!
وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق!
* *
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه زنة عرشه ومداد كلماته ….

Comments are closed.