فجر المستشار حازم بدوى، رئيس لجنة الاستئناف باتحاد كرة القدم المصرى، مفاجأة مدوية، حول مذبحة بورسعيد الدامية عقب مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي مصلع فبراير الماصي، أن أوراق القضية مازالت بحوزته ولم تذهب إلي المحكمة الدولية من الأساس، والذي صدر عنها مؤخراً حكم بعودة فريق المصري مرة أخرى للدوري المصري.وقال بدوري في تصريحات تليفزيونية مساء أمس الإثنين إنه فوجئ بسؤال الصحفيين ووسائل الإعلام حول حكم المحكمة الرياضية رغم أن القضية لم تصل للمحكمة الرياضية وإنه يحتفظ بكل أوراقها معه، وأضاف: “مفيش محكمة بتحكم في قضية والورق ما يروحلهاش”، مشدداّ علي أن جميع أوراق القضية يملكاها في “درج” مكتبه الخاص.
وأوضح بدوي أن حكمه الذي حكم به بهبوط المصري للدرجة الثانية هو حكم جاء بناء على أوراق وسي ديهات خاصة، بينما الحكم الذي أصدرته المحكمة الرياضية هو إهمال الفقرة الخامسة من قرار لجنة الاستئناف وليس إلغاء العقوبات جميعها، وأضاف أنه لا يجد حرجاً في ألغاء جهة عليا قراراته ولكن هناك علامات استفهام عديدة حول القضية، خاصة أن جميع أوراق القضية يملكها ولم تصل للمحكمة الرياضية ولا المواد الفيلمية الخاصة بالمأساة.
جدير بالذكر أن اللجنة التي كانت تدير اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح قد رفضت إرسال المحامي الخاص بها للمحكمة الرياضية وهو ما جعل المحكمة تقرر إعادة المصري للدورى مرة أخرى وإلغاء قرار لجنة الاستئناف.
Comments are closed.