متحف الفن الإسلامي..بيــت التـحف النــادرة فـى مصـر

 

متحف الفن الإسلامي

يحتوي مجموعة من التحف الإسلامية النادرة, لذا يعتبر من أعظم متاحف العالم, إنه متحف الفن الإسلامي الواقع بمدينة القاهرة القديمة, والذي يحتوي على أكثر من 102 ألف قطعة أثرية.

جمعت محتويات المتحف, والذي يقع في ميدان “باب الخلق” أحد أشهر ميادين القاهرة الإسلامية, والتي تتكون من الخشب والجص والمعادن والخزف والزجاج والبلور والمنسوجات, من شتى البلاد الإسلامية في جميع عصورها.

افتتح المتحف لأول مرة في (9 من شوال 1320هـ=28 ديسمبر 1903م), وقد سُمي بهذا الاسم منذ عام 1952م، وذلك لأنه يحتوي على تحف وقطع فنية صنعت في عدد من البلاد الإسلامية، مثل إيران وتركيا والأندلس والجزيرة العربية… إلخ.

دواعى إنشاء المتحف

وقد جاءت فكرة إنشاء هذا المتحف, عندما كان لزاماً التفكير فى مكان يجمع التحف الإسلامية, والتي كانت قد جمعت سنة 1869م في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم وصدر مرسوم سنة 1881م بتشكيل لجنة حفظ الآثار العربية، ولما ضاق هذا الإيوان بالتحف بني لها مكان في صحن هذا الجامع, إلي أن بني هذا المكان الحالي بميدان أحمد ماهر بشارع بورسعيد, وكان يعرف جزءه الشرقي بدار الآثار العربية وجزءه الغربي باسم دار الكتب السلطانية.

وللمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن, وكانت تتقدم المدخل الأول حديقة جميلة بنافورة ولكنها أُزيلت الآن وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بالفخامة والثراء الزخرفي وما تحتويه من دخلات مستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.

أكبر معهد تعليمي في العالم

ويقسم المتحف الإسلامي تبعا للعصور والعناصر الفنية والطرز، من الأموي والعباسي والأيوبي والمملوكي والعثماني، ويقسم إلى 10 أقسام تبعا للعناصر الفنية وهي: المعادن والعملات والأخشاب والنسيج والسجاد والزجاج والزخرف والحلي والسلاح والأحجار والرخام, كما يضم المتحف عشرة أقسام معبرة عن عناصر الفنون الإسلامية بداية من العصر الإسلامي المبكر وانتهاء بأسرة محمد على.

وتبعا لأعمال التطوير فقد أنجزت قاعات لبيع الهدايا، وقاعة لكبار الزوار مصممة وفق طراز إسلامي, كما ستستخدام وسائل تكنولوجية حديثة في الحفاظ على مقتنياته.

وترجع أهمية هذا المتحف إلى كونه أكبر معهد تعليمي في العالم معني بمجال الآثار الإسلامية وما يعرف بالفن الإسلامي ككل.

 

Comments are closed.