مأثورات من تراثنا العربى

مأثورات من تراثنا العربى عن المرأة

 

* أفضل النساء

سئل اعرابى فى النساء وكان ذا تجربة وعلم بهن ، فقال : أفضل النساء أطولهن اذا قامت ، واعظمهن اذا قعدت ، واصدقهن  اذا قالت … التى اذا غضبت حلمت ، واذا ضحكت تبسمت ، واذا صنعت شيئا جودت ، التى تطيع زوجها وتلزم بيتها ، العزيزة فى قومها ، الذليلة فى نفسها ، الودود الولود ، وكل أمرها محمود .

وقال عنها حجاج بن يوسف الثقفى : الجميلة من بعيد ، المليحة من قريب ، الشريفة فى قومها ، الذليلة فى نفسها ، المواتية لبعلها .

* الجمال الجسدي

– قال عبد الملك بن مروان لرجل من غطفان : صف لى أحسن النساء . قال :

خذها يا أمير المؤمنين ملساء القدمين ، ردماء الكعبين  أى ( ليس بها شقوق )، مملؤة  القدمين ، جماء الركبتين أى ( ركبتيها غير بارزتين ) ، لفاء الفخذين ، مقرمدة الرفغين أى ( الرفغ هو اصل الفخذ ) ، ناعمة الآلتين أى ( ألية الشاة وهى مفتوحة الهمزة )، منيفة المأكمتين أى ( بكسر كافها لحمة على رأس الورك )، فعمة العضدتين أى ( استوى خلقها وغلظ ساقها )، فخمة الذراعين ، رخصة الكفين أى ( ناعمة الكفين )، ناهدة الثديين ، حمراء الخدين ، كحلاء العينين ، زجاء الحاجبين ، لمياء الشفتين ، غيداء العنق أى ( ميل العنق )، عيناء العينين ، مكسرة البطن ، ناتئة الركب.

فقال : ويحك .. وأنى توجد هذه ؟

قال : تجدها فى خالص العرب ، او فى خالص الفرس .

* وقال اخر : أبغنى امرأة بيضاء ، مديدة فرعاء أى ( كاملة الشعر )، جعدة ، تقوم فلا يصيب قميصها منها الا مشاشة منكبيها أى ( المشاشة بالضم :رأس العظم الممكن المضغ )، وحلمتى ثدييها ، ورانقتى أليتها أى ( أسفل الألية اذا كان قائما )، .

* وقال الشاعر : أبت الروادف والثدى لقمصها                  مس البطون وان تمس ظهورا

واذا الرياح مع العشي تناوحت                نبهن حاسدة وهجن غيورا

* وقال اخر : اذا انبطحت قوف الاثافى رفعنها                       بثديين فى نحر عريض وكعثب

* وقال رجل لخاطب : أبغنى امرأة لاتؤنس جارا ، ولاتوهن دارا ، ولاتثقب نارا

يريد : لا تدخل على الجيران ، ولايدخل عليها الجيران ، ولاتغرى بينهما بالشر .

* وفى نحو هذا يقول الشاعر : من الآوانس مثل الشمس لم يرها                فى ساحة الدار بعل ولا جار

* وذكر اعرابى امرأة ، فقال : كاد الغزال ان يكونها لولا ماتم منها ، وما نقص منه .

* ووصف اعرابى نساء ببلاغة وجمال فقال :

كلامهن أقتل من النبل ، وأوقع بالقلب من الوبل بالمحل ( المطر بالارض الجدباء ، فروعهن ( يقصد الضفائر ) أحسن من فروع النخل .

* وقال اعرابى : دخلت البصرة فرأيت أعينا دعجا ( اى شديدة السواد مع سعتها ) ، وحواجب زجا ( الدقيقة )، يسحبن الثياب ، ويسلبن الآلباب .

– أنجب النساء

* قالوا : أنجب النساء الفروك ( الزاهدة فى الرجال ) ، ذلك ان الرجل يغلبها على الشبق لزهدها فى الرجل .

* أبو حاتم عن الآصمعى قال : النجيبة التى تنزع بالولد الى أكرم العرقين .

* وقال عمر بن الخطاب : يابنى السائب ، انكم قد اضويتم أى ( الضوى : الهزل ) فانكحوا فى النزائع .

* وقالت العرب : بنات العم أصبر ، والغرائب أنجب .

* والعرب تقول : اغتربوا لا تضووا . أى : انكحوا فى الغرائب ، فان القرائب يضوين البنين .

– شر النساء

وقيل الاعرابى عالم بالنساء ، صف لنا شر النساء ، قال :

شرهن : النحيفة الجسم ، القليلة اللحم …

المحياض الممراض الصفراء ..(أى كثيرة الحيض والمرض )

المشئومة العسراء ، ،السليطة الزفراء (أى رائحة الابط المنتن )، السريعة الوثبة ، كأن لسانها حربة .

تضحك من غير عجب وتقول الكذب وتدعو على زوجها بالحرب اى بالهلاك ، انف فى السماء … واست فى الماء أى ( الاست : العجز او حلقة الدبر ).

منقول : ك.د. ايمن الحسيني

Comments are closed.