قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، ، إنه لا يتمنى حبس كتاب أو مفكرين، خاصة أن ذلك ليس من المصلحة العامة، مؤكدًا أن القضاء المصري الشامخ والنزيه يحكم وفقًا للأوراق المثبتة، وطبقًا للقانون الحاكم، ويجب أن يحترم.
أضاف بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الجمعة: «عايزين تغيّروا يبقى تغيروا القانون، إنما الحملة على القضاء المصري غير مقبولة»، مشيرًا إلى أن هناك حرب مفتوحة على البحري ضد القضاء والنيابة، طعنات من كل اتجاه، والكل راح يفتح الحناجر ويسّن الخناجر، وكأن مصر على أبواب حرب.
تابع بكري: «تركوا قضايا الوطن، وما أخطرها، وراحوا يوجهون سهامهم إلى القضاء المصري والنيابة العامة، تناسوا جميعًا أن القضاء لم يرتكب جريمة، والنيابة لم ترتكب إثمًا، وأن الحكم الذي صدر على الكاتبة فاطمة ناعوت لم يصدر إلا لسببٍ واحد، هو أنها غابت عن حضور جلسة الحكم رغم أن حضورها وجوبيًا، فكان طبيعيًا أن يُحكم بتأييد الحكم كإجراء قانوني يحدث مع آلاف الحالات المشابهة».
استكمل بكري: «البعض ترك نصوص القانون، وراحوا يتهجمون على القضاء وعلى الحكم الصادر، دون وعي أو فهم لأحكام القضاء، لا يصح التهجم على القضاء والنيابة بهذا الشكل المُريع الذي قلما يحدث في بلد من البلدان».
Comments are closed.