ظهر المشير طنطاوي فى فيديو بوسط البلد مرتدياً زياً مدنياً وبدون أية حراسات حوله
وارتدى المشير أثناء تجواله “بذلة سوداء وقميصًا أبيضًا ورابطة عنق”، وتوقف المشير عدة مرات بحسب ما ظهر باللقطات لتبادل أطراف الحديث مع عدد من المارة في الشارع، ولم يظهر توقيت تسجيل الفيديو أو مكانه بالتحديد.
وانتشر مقطع الفيديو الذي ظهر فيه المشير طنطاوي على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تناوله مستخدمو تلك المواقع بالتعليقات الغاضبة والساخرة
واعتبر الكثيرون أن هذه الجولة ما هى إلا محاولة من المشير للترويج لنفسة كرئيس يتبع المؤسسة العسكرية أو عرقلة نقل الحكم إلى سلطة مدنية بالانتخاب.
وهذا ما أكده أحد ضيوف برنامج (مباشر من مصر) أثناء إذاعة اللقطات، بقوله، إن تجول المشير بالزي المدني يدل على كونه يصلح لقيادة مصر.
كما قالت القناة الفضائية المصرية: التلفزيون المصري الرسمي أثبت أنه لديه القدرة على السبق ونقل الأحداث وهو الذي يعبر عن صوت المواطن والقنوات الخاصة تعمل وفق أجندات .. والمشير أثبت بنزوله الشارع بدون حراسه أنه قائد يتمتع بصفات القادة الكبار والأقدر على قيادة مصر في زيه المدني كرئيس في المرحلة الانتقالية الحرجة .
وهذا ما أعتبره البعض أيضاً عودة بالتلفزيون المصرى للوراء وأستمراراً لنفس النهج القديم المتبع خلال عهد النظام السابق.
Comments are closed.