
تحدث الإعلامي المصري عمرو الليثي عن علاقته بوالده الكاتب والسيناريست ممدوح الليثي، والذي توفي في مطلع الشهر الجاري، مشيرا إلى أنه كان صديق العمر بالنسبة له.
الليثي قال -خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»-: «هو صديق العمر وملاذي وضهري وشعوري بالأمان، إحنا كنا أربع أفراد، أنا ووالدتي ووالدي وأخويا الله يرحمه شريف، فقدنا شريف في سن صغير جدا كان عنده عشر سنوات، وأصبحنا إحنا التلاتة ملناش غير بعض».
وأضاف إنه استطاع الاقتراب منه أكثر في الفترة الأخيرة من حياته، حيث أنه ظل 6 أشهر لا يعمل، مما أتاح له الفرصة ليكون ملاصق لوالده، حيث قال: «ياسلام لما تقعد مع أبوك وتقرب منه أكتر، وتكتشف إنه على مدار حياتك في حاجات ما اكتشفتهاش فيه، فيه طيبة وفيه حنان وفيه حب».
وتابع إنه كان معه في ليلة وفاته والتي كانت ليلة رأس السنة، مشيرا إلى أنه فعل شيء أثار استغرابه جدا، حيث قال: «عمل حاجة غريبة جدا وهو طالع العمارة، إحنا عندنا العمارة بتتوضب من تحت، فقال لهم يا جماعة خلصوا توضيب بسرعة ده في ضيوف كتير جايين اليومين دول، كانت حاجة غريبة لإن مافيش حد بيجيلنا يعني، ولما طلعنا شاور لي على شنطة وقالي إن فيها ورق لرواية كان كاتبها وقالي لو كلمك المنتج ابقى اديله الورق ده، أنا استغربت لأنه دايما بيعمل شغله بنفسه، لكني ما سألتهوش، ومعرفش ليه ما سألتهوش».
Comments are closed.