
التفافى حولك حطم الاشياء التى كنت ارنو اليها بكل مافيها من امال واحلام وقيدنى قيد عصفور حبيس ضاقت به الدنيا وتفرق عنه الاصدقاء وهجره الخلان والاحباب وبقى فى قيدك حبيس الاهات والانفاس كل ماحوله تبدد واصبح كالسراب ، تلك الامال الجميلة والاحلام العذبة الناعسة من هذه التخيلات البعيدة تجرفه فى ذكريات الماضى .
فينسى تعسه وحبسه وقيده وينطلق يرفرف بجناحيه الهذيلين ويحلق فى عالمه على اشياء كاذبة ليس لها وجود فى الحقيقة التى يعيشها ولكنى لست عصفورة وليس هنالك مايجبرنى على هذا القيد الرهيب الذى قيدنى به حبي لك ، وجعلنى لا افكر الا فيك ولا اشعر الا بك ولا احب دنياي الا لآجلك وقيدك يامن احببته قيد يدى من ان تأتى بما تغضبك وألجم لسانى من النطق والكلام الا فيما يجعلك سعيدا فلم أعد أحس شيئا أنت لست فيه ولا انطق الا حولك ولا احكى الا عنك والتفافى فى احضانك وبين جوانبك مع ان لك طباع ملهاش دوا لكن ليا قلب مليان حب يطغى على طباعك بس مش هتقضى عليها .
كتابة : ش . م مهداة اليه
Comments are closed.