صداع العلاقة الحميمة اسبابها و كيفية تجنبه ؟

صداع العلاقة الحميمة اسبابها و كيفية تجنبه ؟
صداع العلاقة الحميمة اسبابها و كيفية تجنبه ؟

هناك بعض الأعراض الجسدية المرتبطة بالعلاقة الحميمة والتي قد يصاب بها الزوج، وينتج عنها انعكاس سلبي على الزوجة، يمكن أن يتطور إلى حدوث الشك والخلل في مدى الثقة تجاه الزوج، الأمر الذي يسبب وقوع حالات من الشجار، وأحياناً الطلاق، خاصة إذا لم يصارح الزوج الزوجة بما يشعر به.

ومن أشهر هذه الأعراض هو “الصداع” المرتبط بالعلاقة الحميمة، والذي يمكن أن يتسبب في عزوف الزوج عن الممارسة؛ خوفاً من حدوث هذا الألم في مؤخرة الرأس، وقد ينتج عن ذلك تفسيرات خاطئة من قبل الزوجة.
ولكن لنتعرف في البداية على هذا “الصداع” حتى يمكن التفريق بينه وبين أي ألم آخر، فهو عبارة عن ألم شديد، ويحدث إما قبل أو أثناء أو مباشرة حدوث القذف والوصول للذروة، ويحدث فقط نتيجة العلاقة الحميمة، وهناك بعض الحقائق العلمية حول هذا النوع من الألم:
– يصيب هذا النوع من الصداع عادة الرجال أكثر من النساء عكس بقية أنواع الصداع الأخرى، والتي تصيب النساء أكثر، ويحدث في الفئة العمرية بين أوائل العشرينيات من العمر أو في سن 35 إلى 44، وتشمل الأعراض حدوث صداع حاد أسفل الرقبة، وخلف الرأس، وينتشر إلى مقدمة الرأس، وخاصة حول العينين، ويستمر لعدة دقائق أو إلى ساعات ثم يختفي، وعادة ما يتكرر مع الجماع، وهو مختلف في طبيعته عن الصداع النصفي حيث يتركز في جانبي الرأس.
2- يحتاج المريض إلى دقة التشخيص؛ للتأكد من قراءات ضغط الدم، وأيضاً إلى الكشف الطبي الدقيق؛ للتأكد من عدم وجود أي نزف دماغي والذي يعطي صورة طبية مشابهة، ويتم التشخيص عادة من خلال الفحص الطبي الدقيق، والاستعانة بالأشعة المقطعية؛ للتأكد من ذلك.
3- إذا تأكد التشخيص تشتمل الطرق العلاجية على عدة جوانب أولها التخفيف من حدة النشاط الجنسي العنيف، وقد يكون من المفيد التوقف المؤقت عن العلاقة الحميمة لفترة أسبوع إلى أسبوعين؛ حتى تتم الاستفادة من بدء العلاج الدوائي لتخفيف الأعراض، هناك بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف حدة الصداع، وتؤخذ عادة قبل العلاقة الحميمة بساعتين، ومن هذه الأدوية مسكنات الألم، وتعطى تحت الإشراف الطبي.
4- من المهم أن نوضح أن مثل هذه الحالات تتماثل للشفاء، ويقل حدوث النوبات – وأيضاً شدتها- مع مرور الوقت، ونجد بعض الحالات تحدث لمرة واحدة فقط، ولا يتكرر حدوث الصداع بعد ذلك، لذلك من المهم أن يصارح المريض طبيبه المعالج عن كل تفاصيل الحالة، وارتباط الأعراض بالعلاقة الحميمة؛ حتى يتمكن الطبيب من الوصول للتشخيص الصحيح، وبالتالي إعطاء المريض الدواء المناسب لحالته.

Comments are closed.