شمس: انتظروني مع التركي مهند في مشاهد جريئة

 

لمع نجم الفنانة الاستعراضية شمس في الفترة الأخيرة بعد أن قدّمت مجموعة من الأفلام السينمائية في مصر، إلا أن المفاجأة الفنية القوية، هي مشاركتها في بطولة مسلسل تركي مع الممثل التركي كيفانش تاتليتوغ الشهير بـ مهند لتكون بذلك أول فنانة مصرية تشارك في عمل تركي. لكن، الحياة الفنية لم تكن وحدها هي سبب شهرة شمس في الفترة الأخيرة ولكن حياتها الخاصة أيضاً، بعد أن كشف النقاب عن زواجها السريّ من الفنان سعد الصغير، وتردّد الكثير من الأخبار حول قيامه بإجهاضها بعد أن حملت منه. فهل وصل الأمر بينهما للطلاق، وهل رفضت أن يسجن سعد الصغير بعد ما فعله معها؟ وما هي تفاصيل مسلسلها التركي؟ شمس تكشف  الكثير من التفاصيل التي لم تتحدث عنها من قبل:

* لماذا لم تعلني زواجك من سعد الصغير وآثرت أن يظلّ في السر؟

لم أعلن الزواج بسبب خوفي على مشاعر زوجته وأولاده. كما أنه أخبرني قبل أن نرتبط أنه منفصل عن زوجته. وهذا ما دفعني للموافقة. لكني بعد ذلك اكتشفت أنها لازالت زوجته. ولكني آثرت الصمت حفاظاً على مشاعرها.

* وكيف بدأت قصتك مع سعد؟

ظلّ سعد يحبني قبل الزواج لمدة 4 سنوات، بخلاف فترة زواجنا التي استمرت أربع سنوات أخرى. وبدأت علاقتنا كصديقين، ثم بدأنا نعمل معاً ونلتقي في العديد من المناسبات. وكان طيباً جداً وفي غاية الرقة والحنان، فوقعت في حبه وقبلت الزواج منه.

* ولكنّ زواجكما كان عرفياً ما أثار حولك العديد من الشائعات حول أنك على علاقة بسعد ولست زوجته، فلماذا قبلت هذا على نفسك؟

لأني كما ذكرت لك، لم أكن أريد جرح مشاعر أسرته، كما أنه كان يقول لي دائماً: “تحمّلي”. ويظلّ يعتذر لي عن كل هذه الشائعات. وما كشف الأمر حادث السرقة الذي تعرّضت له شقتي في الإسكندرية واضطر سعد وقتها للدفاع عني لأني زوجته، ومن هنا انتشر الخبر.

* هل بدأت المشاكل بعد انتشار الخبر؟

بالتأكيد كانت هناك بعض المشاكل بيننا. ولكني كنت أحرص على تجنّبها لدرجة أنني قرّرت عدم العمل معه في فيلم “شارع الهرم”

* ولكن، تردّد أنك لم تشاركي في فيلم “شارع الهرم” بسبب خلافات بينك وبين الراقصة دينا؟

هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً، لأن دينا إنسانة محترمة وأنا أحبها وأقدّرها جداً. ولم يكن بيننا أي نوع من أنواع الخلافات. فهي نجمة ولكل منا “ستايل” (أسلوبها الخاص). ولا يصحّ أن تقارن إحدانا بالأخرى.

شاهدت الموت بعينيّ

* كيف انهارت الحياة بينكما ووصلت إلى حدّ قيام سعد بإجهاضك؟

في بداية زواجنا، كان سعد يلحّ عليّ من أجل إنجاب طفل، وعندما حدث وحملت، تغيّر بمعدل 180 درجة وأصبح إنساناً آخر. وكان كل همّه التخلّص من هذا الطفل. رفضت بشدّة، لكنه أجبرني بالقوة على الإجهاض. ولقد شاهدت الموت بعينيّ أثناء العملية لأنّ الطفلة كان عمرها خمسة أشهر. لذا، أعتبر خروجي من هذه العملية على قيد الحياة بمثابة أعجوبة

* وكيف تحكمين على ما فعله سعد معك؟

سعد ذبحني بسكين باردة، فإن توقّعت الإساءة من أي شخص لم أكن لأتوقّعها منه أبداً. وبالرغم من ذلك، عندما قدّمت محضراً وعرفت أنه قد يتمّ حبسه، قرّرت على الفور التنازل عن المحضر ولم أتقاضَ مليماً عن هذا، كما ردّد البعض. ولكني وجدت أنه من العيب أن أقوم بحبس من كان زوجي وكان سيكون والد ابنتي. ولا أنسى عندما كان سعد مريضاً، وظلّ 3 أشهر بالمستشفى ولم أكن أتمكّن من رؤيته، لكني ظللت طوال هذه المدة أبيت في سيارتي تحت المستشفى حتى أكون إلى جواره حتى لو لم أتمكّن من رؤيته. وكان ردّ فعله عندما خرج من المستشفى أنه اتصل بي بعد أسبوعين.

* ولكنك ارتضيت لنفسك أن تكوني الزوجة الثانية؟

وما الحرام في هذا؟ الله قال مثنى وثلاثاً ورباعاً.

* ولكن المجتمع يرفض الزوجة الثانية؟

وما الخطأ الذي فعلته؟ فعندما علمت أني حامل اتخذت قراراً بعدم العودة للعمل مرة أخرى وقرّرت الاعتزال والتفرّغ لابنتي وزوجي. ولكن، بعد ما حدث، لن ألتفت إلى شيء في حياتي سوى لعملي.

* وهل انفصلت عن سعد بعدما حدث؟

نعم انفصلنا، ولا أفكر في العودة إليه مهما حدث.

* وما رأيك في تصريحات سعد بأنك لم تكوني زوجته من الأساس؟

إن كان قال ذلك فعلاً، فأنا أقول له “كتر خيرك”. وإذا كنت ترى أني مدّعية أو كاذبة فعليك أن تقوم برفع قضية ضدي حتى تبرّئ نفسك مما أردّده حولك من شائعات.

هكذا تعرّفت إلى مهند

*وكيف تخطّطين لحياتك في الفترة القادمة؟

أحضّر حالياً لفيلم سيكون مفاجأة مع شركة لن أكشف عن اسمها الآن. وقد أتعاقد قريباً على مسلسل سيعرض في رمضان المقبل. ولكني لن أعلن أي تفاصيل حتى تدخل هذه الأعمال حيّز التنفيذ.

* كيف اشتركت في بطولة مسلسل تركي مع مهند؟

الأمر تمّ عن طريق مجموعة من أصدقائي الذين يعيشون في تركيا، حيث كنت سهرانة في أحد الأماكن وكان مهند هناك. فقاموا بتقديمي له. ومن هنا، تعرّفت عليه.

* وكيف كان أول لقاء بينكما؟

كان لقاءً عادياً، لم نتحدّث فيه حول أي تفاصيل عن العمل. ولقد جاء قرارهم باشتراكي في المسلسل بعد شهرين ونصف من هذه السهرة.

* هل مهند بالفعل شخصية مغرورة كما يقال عنه؟

إطلاقاً. فلقد كان عادياً جداً وغير متكلّف. إنه بالفعل شخصية مبهرة في كلامه وأسلوبه.

* نودّ أن نتعرّف منك على تفاصيل هذا المسلسل؟

لن أعلن الكثير من التفاصيل حول هذا العمل لأن في مصر من يتربّص بي. ولا أريد وقوع أي مشاكل في هذا العمل. ولكن، ما سأعلنه لك أن هذا العمل سيعرض بعد شهر رمضان. وهو يتألف من 300 حلقة تقريباً. ودوري به يتعدى 200 حلقة. وهذا العمل سيشكل نقلة كبيرة في حياتي.

* هل تقدّمين فيه استعراضات؟

بالتأكيد، أقدّم مجموعة كبيرة جداً من الاستعراضات.

* ولكن، ما هي الخطوط العريضة للدور؟

أقدّم دور فتاة تشعر بضياع وتواجه العديد من المشاكل في حياتها، وتضطر للعمل كراقصة، إلى أن تلتقي بطل العمل الذي يغيّر الكثير في حياتها.

* من المعروف عن المسلسلات التركية أنها تتضمّن بعض المشاهد الجريئة، فهل تجمعك هكذا مشاهد مع مهند؟

هناك بالفعل بعض مشاهد الحب مع مهند وسيكون بها قبلات، ولكن بدون مبالغة أو ابتذال. وأنا لا أرى عيباً في هذا. فهناك نجمات لامعات في مصر مثل غادة عبد الرازق وسمية الخشاب وغيرهما يقدّمن هذا.

* هل اقتربت من نهاية تصوير دورك بالعمل؟

العمل كان مؤجّلاً في الفترة الماضية بسبب العديد من العوامل، منها حملي ثم إجهاضي وحالتي النفسية السيئة التي منعتني من التصوير. ولكني لم أكن السبب الرئيسي في توقف التصوير، بل كان هناك بعض الأسباب الإنتاجية.

* عملك قد يواجه مشاكل مع وصول الإسلاميين للحكم في مصر فكيف ستواجهين هذا؟

ليس عندي مشكلة في هذا. فلو تمّ منع الرقص سأنتقل للعمل في تركيا. فأنا أعشق هذا البلد ولا يوجد عندي مشكلة من العمل هناك، إضافة إلى أن هناك مفاجأة أخرى؛ حيث سأوقّع قريباً بطولة مسلسل تركي آخر مع أحد أهم النجوم هناك. كما سأقوم بتصوير “كليب” غناءً ورقصاً.

* هل أصبح لك جمهور في تركيا؟

لا أعرف بالتحديد. ولكن أجد إعجاباً شديداً من كل من يتابعني هناك، خاصة أن الأتراك معجبون بالمرأة المصرية.ش