شفيق: ساعدت في إسقاط مرسي من الخارج..ولوخاض السيسي انتخابات الرئاسة لن أرشح نفسي

ahmed shafek

رأى المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق أن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم و ما يقوم به الإرهابيون من ترويع للمواطنين هدفه خلق حالة من عدم الاستقرار في مصر ..متوقعا في الوقت ذاته أن هذه الأعمال قد تستمر 4 أشهر أخرى .ودعا الفريق شفيق – في حوار أجرته معه مع قناة “دريم” الليلة الماضية – الشعب المصري إلى عدم التظاهر وترك قوات الأمن تقوم بدورها حتى تتمكن من القبض على المخالفين .. وحرصا على عدم تعرض هذه المسيرات والمظاهرات إلى أي اعتداء مسلح من قبل الخارجين عن القانون ، لا سيما وأنها ستكون مستهدفة .

وشدد شفيق في الوقت ذاته على أن الملايين التي خرجت في 30 يونيو ، للمطالبة بعزل الرئيس السابق محمد مرسي من الحكم ، كانت كافية من أجل عودة الأمن والاستقرار من جديد للبلاد .وقال ” بعض الأجهزة السيادية اضطرت لمسايرة الرئيس السابق محمد مرسي ، وجماعة الإخوان ثم راقبتهم وتجسست عليهم حينما هددوا الأمن القومي المصري ، مشيرا إلى أن هناك العديد من الشرفاء في الأجهزة السيادية كانوا يكشفون كل ما يضر المجتمع ” .

وأضاف شفيق قائلا ” إن جماعة الإخوان المسلمين كانت تقوم بأخونة الدولة منذ اليوم الأول ، حتى أن ليلة انتخابات الرئاسة وجه المهندس خيرت الشاطر ، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين،أحد أعضاء الجماعة لينقل للرئيس السابق محمد مرسي ضرورة أن يكون نائب الرئيس ينتمي إلى الإخوان ” .

وكشف المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق عن نيته لرفع دعاوى قضائية ضد الرئيس المعزول محمد مرسي بسبب الإساءة له، والتشهير بشخصه أمام العالم أجمع في خطابه الأخير قبل عزله من رئاسة البلاد .. موضحا في الوقت ذاته أنه ضد فكرة العزل السياسي للاخوان المسلمين .

وأضاف قائلا ” أن من أخطأ فيقدم للمحاكمة ومن ثبت عدم تورطه بأي أعمال عنف والتخلي عن مبادئهم أو أفكارهم الداعية للعنف فلا ينبغي اقصائه من العملية السياسية ” .

وفي السياق ذاته ، أعرب الفريق شفيق عن رفضه التام للمصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان المسلمين ، وتباع قائلا ” أى تصالح مع جماعة الإخوان المسلمين بعد الأفعال التي ارتكبوها ضد الشعب المصري فإن هذا الأمر لن يقبل على الإطلاق ” .

وأكد أنه كان يرى خريطة تقسيم الإخوان لمصر ، موضحا أن جزء من هذا المخطط كان سيناء ستذهب جزءا منها إلى فلسطين ..مشددا في الوقت نفسه على أن مشروع التقسيم لا يزال موجودا .

كما رأى الفريق شفيق أن هناك شخصية مصرية تعمل على تقسيم مصر مثلما حدث في الاتحاد السوفيتي سابقا على يد جورباتشوف .. معتبرا أن قضاء مصر على مشروع الإخوان أدى لمنع حدوث تقسيم البلاد .

وحول الإعفاء عن القيادي بجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر وحسن مالك أثناء توليه منصب رئيس الوزراء ، قال شفيق إنه كان لا بد أن يتم ذلك ولو عاد به الزمن لفعل ذلك أيضا ، ولكنه الآن يعيد التفكير في ذلك الأمر .

وحول ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، أكد الفريق شفيق أنه سيخوض تجربة الترشح للرئاسة من جديد ، في حالة تلقيه تكليفا من الشعب .

وأضاف قائلا ” إذا خاض الفريق أول عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية المقبلة فستكون له الأولية المطلقة ” .. مؤكدا في الوقت ذاته على أنه سيكون على رأس الداعمين له .

وتابع قائلا ” إن الدول المتقدمة تستفيد من خبرات الجنرالات لأنه يتم إعدادهم بشكل جيد ” .. موضحا أن العسكريين يوجد بهم كثير من أصحاب العلم ، بالإضافة إلى العلم العسكري .

وتطرق الفريق أحمد شفيق إلى لجنة الـ 50 لتعديل الدستور ، حيث انتقد تشكيل اللجنة ، موضحا أنها كان لابد وان تمثل الـ 90 مليون مصري .. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن اللجنة كانت بحاجة من 100 إلى 150 عضوا حتى تعبر عن كافة أطياف الشعب المصري وحتى يكون الشغل أعمق ، مستنكرا عدم تمثيل الفنانين في اللجنة .

وحول ما إذا كان حزب النور معوقا للحركة السياسية في مصر ، أكد شيق اعتزازه واحترامه للسلفيين .وتطرق شفيق عن تنازله عن القضية المرفوعة ضد علاء عبد الفتاح وشقيقته لاتهامها بحرق مقره حملته الانتخابية ، حيث اعتبر شفيق أن جماعة الإخوان المسلمين سعت لاستخدام القضية ضد النشطاء السياسيين من خلال استمرار نظرها رغم تنازله عنها وإصداره بيان يوضح فيه هذا الأمر .

وفيما يتعلق بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، شدد شفيق على أن فض هذه الاعتصامات كانت لازمة ، وذلك لأنه اعتصام خرج عن إطار السلمية وأصبح اعتصاما مسلحا .

وحول رجوعه إلى أرض الوطن مرة أخرى ، قال الفريق أحمد شفيق إنه لن يعود إلى مصر إلا بعد انتهاء نظر القضايا المرفوعة ضده .

Comments are closed.