روحاني: «حلقة فتيات ريهام سعيد» اُرتكب خلالها أخطاء فادحة.. «الشيخ الشعراوي» لم ينكر المس الشيطاني.. حرق الجن لـ«المصحف» كذبة كبيرة..
1- الشيخ محمد متولي الشعراوي لم ينكر المس الشيطاني، موضحًا أن فريق إعداد البرنامج اكتفى بعرض آخر حلقة سابقة مع الشيخ كان يسأل فيها المذيع الإمام عن رجل يدعي تسخير قبائل من الجن وقدرته على النفع والضر، وهو ما أنكره الشيخ الشعراوي لأن النفع والضر بيد الله تعالى وحده، كاشفا الألاعيب التى يمارسها الدجالين فى هذا الأمر.
2- الشيخ الشعراوى قال فى أول الحلقة السالفة بنص كلامه إن «الجن لا عمل له إلا المس» بمعنى أن الجن يمس الإنسان حسب قوله تعالى « الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ»، وإنما أنكر دخول الجن جسم الإنسان وهذا صحيح 100% فكيف تدخل النار وتسكن فى الطين ؟ .
3- توجد حلقة أخرى بعنوان حكم السحر مع الشيخ الشعراوي والإعلامي مجدى مهنى يؤكد فيها الأول أن السحر علم بنص القران «يعلمون الناس السحر» ولكن يجب البعد عنه وعن خرافات الدجالين .
4 – المس حالة روحانية تحدث عن طريق جن خارجي «شيطان» يحاول السيطرة على الإنسان من خلال القرين وهو الجن المصاحب للإنسان ويستحوذ عليه مستغلا ضعفه وشهواته وبعده عن الله ويسبب له الأعراض التي نراها كما قال تعالى «وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ».
5- حرق المصحف كذبة كبيرة وافتراء لأن الجن أضعف بكثير من أن يرتكب هذا الجرم، ثم كيف يخاف الجن ويفزع من سماع الأذان والقرآن ولا تستطيع فتاة واحدة سماع أو نطق الأسماء المحمدية أو الأنبياء ويجرؤ الجن المصاحب على حرق المصحف.
6- الصورة التي تبدو عليها الفتيات مبالغ فيها بشدة ولا يمكن تصورها مرضًا روحانيا بصورة كاملة وإنما هي حالة عصبية نفسية بالدرجة الأولى ولكن هناك جزء ليس بالقليل يتعلق بمشكلة روحانية.
7- نزول الدم من الفم والقيء أمر طبي محض كما فسره الطبيب النفسى ولا علاقة له بالروحانيات، فزيادة الشحنات الكهربية للمخ وتقلصات المعدة الحادة الناتجة عن نوبات التشنج والصرع تحمل الأعراض، وما تم تفسيره بأنه سحر من قبل العامة خطأ.
8- ظهور الجن واختفائه بهذه الصورة على الفتيات بشكل سريع ومتكرر، أمر يثير الضحك وغير مقبول ويدخل ضمن الاستخفاف بالعقول علمًا بأن انصراف أعراض الجن من الجسد ليس بهذه الصورة وله ضوابط وعلم ديني.
9- حالة الصرع الواضحة على الفتيات سببها نفسي وعصبى وهناك تأثير روحانى أيضا، ولكن ليس بهذه الصورة المفزعة التى سببت حالة من الرعب في القلوب والبيوت، علما بأن مريض الصرع لا يتذكر ما فعله بعد النوبة أما مريض المس فيتذكر كل ما فعله ولكن دون إرادته بسبب سيطرة القرين المكلف من الشيطان الخارجي.
10- الحلقة رغم دعواها للبعد عن الدجل إلا أنها رسخت الشعوذة فى النفوس الضعيفة مثل نزول الفتيات تحت الأرض وعلمهن بالغيب دون تفسير أو تعليق، كما احتملت أخطاء دينية فادحة أهمها السماح للدجالين المكوث مع الفتيات لمدة شهر ونصف الشهر بحجة العلاج وهو ما يشوبه الحرمة.
Comments are closed.