«رضوى جلال».. زوجة «سفير الخير» متهمة بـ«النصب»

1929098671944095680

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر، مؤخرًا مصدرًا لمشاركة القصص الإنسانية المهمة والأعمال الخيرية والنجاحات وغيرها، وبعض هذه القصص تلقى شعبية كبيرة بين المستخدمين الذين يندمجون معها بشكل أو بآخر.

“أحمد جبلي”، شاب تصدرت قصته مواقع التواصل الاجتماعي في منتصف هذا العام بعد وفاته عن عمر ناهز الـ27 عامًا، وتداول عنه كثير من المستخدمين والصفحات والمواقع الإخبارية أيضًا صفاته الطيبة وأخلاقه الحميدة وأعماله الخيرية، وغيرها من الخصال التي جعلته مقربًا من الكثيرين رغم عدم معرفته به عن قرب.

“رضوى جلال”، زوجة أحمد جبلي، الملقب بـ”سفير الخير”، نظرًا لما به من صفات طيبة، ومؤسسة شركة “مليكة” لأزياء المحجبات، تصدرت هي الأخرى مواقع التواصل الاجتماعي وقتها بالصفات الطيبة، ونقلها لبعض التفاصيل الحميدة في علاقتها بزوجها المتوفي.

وبالأمس، تصدرت “رضوى” موقع “فيسبوك” مرة أخرى، ولكن هذه المرة بشائعات غريبة لم تؤكد صاحبة الشأن أو أحد المقربين منها صحتها حتى الآن.

وتداول البعض مستندات وشهادات أكدوا خلالها تعرضهم للنصب، حيث بدأت “رضوى” بعد وفاة زوجها بفترة قصيرة تتوسع في فروع شركتها والبحث عن مستثمرين معها، وبدأ التواصل يتم بين الراغبين في الاستثمار بشركة “مليكة” عن طريق موظفة بالعلاقات العامة للشركة تدعى “أمنية حسن”، والتي نفت على صفحتها الشخصية على “فيسبوك” معرفتها بأي معلومات عن “رضوى” منذ يوم الثلاثاء الماضي.

من ناحية أخرى، أسس أصحاب أكثر من ثمانية فروع لـ”مليكة” صفحة على موقع “فيسبوك” أكدوا فيهم تعرضهم للنصب على يد “رضوى”، وأوضحوا أنها أخذت من البعض مبالغ كبيرة لتوريد ملابس ولكنها لم توردها إليهم وسافرت إلى قطر!.

حاول البعض التواصل مع والدة “أحمد جبلي”، ولكنها صرحت على صفحتها الشخصية على “فيسبوك” بأنها لا علاقة لها بعمل رضوى ولا تعرف عنها أي شيء.

كثير من علامات الاستفهام تحيط بمؤسسة شركة “مليكة” التي بدأتها في عام 2011، ووصل عدد فروع الشركة في القاهرة والمحافظات إلى ما يقرب من 15 فرعًا، ولم تعلق “رضوى جلال” حتى الآن!.

Comments are closed.