بعد أيام قليلة على انتشار أنباء تتهم “رضوى جلال” مؤسسة شركة “مليكة” للأزياء بالنصب والاحتيال.. خرجت رضوى أخيرًا عن صمتها صباح اليوم.
وكان مجموعة من أصحاب فروع الشركة في عدد من المحافظات اتهموا رضوى بالاحتيال عليهم وخداعهم عن طريق الحصول على أموالهم بحجة استثمارها وتوريد بضاعة ولكنها لم ترد هذه المبالغ وسافرت إلى قطر.
وذاع صيت رضوى جلال في منتصف هذا العام، بعد وفاة زوجها السابق أحمد الجبلي، وهو شاب عُرف بالأخلاق الحميدة والتدين وحسن المعاملة فانتشرت قصته إعلاميًا ونالت تعاطفًا كبيرًا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقبه كثيرون بـ”سفير الخير”.
البعض قال إن رضوى استغلت شهرة زوجها بحسن السيرة وأخذت تتوسع في شركتها عن طريق جمع أموال وعدم سدادها، ونشر بعض الضحايا مستندات وشيكات بدون رصيد مستحقة الدفع من رضوى.
وبررت رضوى اليوم، على صفحتها الجديدة على موقع “فيسبوك”، عدم ردها على ما أثير حولها من اتهامات قائلة: “آسفة على اختفائي وصمتي الفترة الأخيرة.. والسبب الأساسي أن فيه حد اخترق حسابي الشخصي والصفحة الشخصية وصفحة مليكة.. وخلال ما كنت بحاول أرجعهم لقيت الموضوع كبير قوي.. فقعدت بس شوية أخد نفسي وأرتب أفكاري”.
أما عن اتهامها بالنصب، فقالت رضوى: “كلمة نصابة دي أنا أعترض عليها فعلا.. الشخص النصاب هو اللي هدفه إنه ياخد حاجة مش حقه عن طريق التلاعب بالناس.. ولكن أنا أشهد الله إني دايمًا كان هدفي إني أعمل بيزنس محترم”.
وأضافت: “أنا فعلا كنت باخد فلوس كاستثمار.. بس واضح إن خبرتي كانت أقل بكتير من تحمل العمل في هذه المشاريع بالفلوس الكتير دي.. فالموضوع هو سوء إدارة وقلة خبرة مش نصب.. وده مش تبرير أبدا للي حصل.. هو مجرد وضع الأمور في مكانها الصحيح”.
رضوى نفت أيضا على صفحتها الشخصية ما تردد حول هروبها بمبالغ ضخمة وصلت إلى 15 مليون و20 مليون، قائلة: “حجم ديوني المستحقة دلوقتي لا يصل للرقم اللي بيتقال.. علشان بس المبالغات اللي وصلت المبلغ لـ15 مليون و20 مليون جنيه.. ده كلام غير صحيح بالمرة”.
وعلى الرغم من الاتهامات العديدة التي وجهت إلى رضوى بالاحتيال والنصب، فقالت: “لو هنتكلم عن النصب فأنا فعلا اللي اتنصب عليا.. وفكر في واحدة بنت لوحدها في سوق يحكمه النهب والنصب والكذب والخداع”، وأضافت: أنا لحد آخر لحظة كنت بحاول أنقذ الشركة.. وحاولت أعمل شركة تانية بحيث يشيلوا بعض… بس للأسف لقلة خبرتي اتضحك عليا برضه في كتير من الأمور”.
أما عن سبب سفرها إلى الخارج، أوضحت رضوى: “أصحاب الديون ابتدوا يطالبوا بالسداد وتعذر الوصول معهم لأي اتفاق لتأجيل السداد”، وتابعت: “هنا كان عندي حل من اتنين.. يا إما هفضل قاعدة في مصر وحتسجن أو حد هيعتدي عليا أنا وابني زي ماحصل قبل كده.. يا إما أسيب البلد وأطلع أعيد حساباتي وأحاول تاني”.
ووعدت رضوى المتضررين من الاستثمار معها وعدم سدادها لديونها بحل الأزمة قائلة: “في رقبتي الديون اللي عليا إني لازم أسددها إن شاء الله في أقرب وقت ممكن.. وهشتغل في سبيل تحقيق ده بكل قوتي بإذن الله”.
من ناحية أخرى، أغلقت اليوم صفحة Maleeka Branches التي أسسها بعض أصحاب الفروع الذين لم تسدد رضوى ديونهم ولم يوضح أحد المشاركين فيها أي أسباب لإغلاق الصفحة حتى الآن.
Comments are closed.