خصائص صلى الله عليه وسلم

س : ماهى خصائصه صلى الله عليه وسلم ؟

ج : هى ماخص الله بها نبيه وميزه بها عن غيره وهى كثيرة منها :

1- رسالته الى كافة الخلق من الانس والجن بالاجماع والملائكة على بعض الأقوال ، قال تعالى ( ليكون للعالمين نذيرا ) ، وفى حديث مسلم ( بعثت الى الخلق كافة ) .

2- كونه خاتم الانبياء فلا نبى بعده ولايتنافى ذلك مع نزول عيسى عليه السلام لآنه يحكم بشريعة نبينا صلى الله عليه وسلم الناسخة لجميع الشرائع والكافلة لحاجات اللبشر دينا ودنيا ولذلك ختمت النبوة به .

3- أفضليته صلى الله عليه وسلم على الخلق حتى الانبياء وما ورد من النهى عن التفضيل بينه وبين الانبياء فالمراد مايؤدى الى التنقيص .

4- ان أمته أفضل الامم حيث كانت شاهدة عليهم بتبليغ الرسل ومعصومة من الاجتماع على ضلالة ، كما ان قرن اصحابه خير القرون كما فى الحديث .

5- حديثه ومافيه من جوامع الكلم ، أى الالفاظ القليلة المفيدة للمعانى الكثيرة كما فى حديث مسلم وغيره ( أعطيت جوامع الكلم ، واختصر لى الكلام اختصارا ) وفى الحديث الاخر ( أوتيت القرأن ومثله معه ) أى السنة الصحيحة فلها حكم القرأن فى الطاعة والايمان خصوصا المتواتر من الحديث ( وما ينطق عن الهوى ) .

6- الشفاعة العظمى يوم القيامة وهى المقام المحمود عند بعض العلماء لآنه يحمده فيه الآولون والأخرون ، وهذه الشفاعة التى خص بها نبينا صلى الله عليه وسلم لربه فى الفصل بين العباد للحساب لآراحتهم من هول الموقف ، فهو اول شافع واول مشفع واول من يقرع باب الجنة .

7- زيارته صلى الله عليه وسلم ابلهجرة اليه والتوبه على يديه وطلب الاستغفار منه حيا وميتا ، كما قال تعالى ( ولو أنهم ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) النساء 64 .

وقد قرر أهل السنة والجماعة على ان زيارته فى مدينته المنورة بعد مماته كزيارته فى حياته وزيارته صلى الله عليه وسلم فى مدينته المنورة سنة مؤكدة للرجال والنساء كما عد فقهاؤنا ذلك من الخصائص لرسولنا صلى الله عليه وسلم لآنه يكره زيارة النساء لغير قبره صلى الله عليه وسلم .

8- التوسل به صلى الله عليه وسلم فى حياته وبعد مماته واتفق المحققون على جواز التوسل برسول الله وأولياء الله الصالحين احياء وامواتا .

وكيفية التوسل ان يقول الزائر : يارب بحق نبينا صلى الله عليه وسلم وبحقق جاهه العظيم عندك او بحق ولى الله فلان عليك يارب ان تقضى حاجتى وان توفقنى الى صالح الاعمال وان تحسن ختامى وختام المسلمين .