جلسة تاريخية ساخنة تدشن لاول مجلس شعب حقيقى لمصر من بعد ثورة الضباط الاحرار فى عام 1952

مثل اول انعقاد لمجلس الشعب روح الثورة الجديدة التى ملئت المجلس حيوية و نشاطا غاب لعقود طويلة عن مصر. و كان من ابرز احداث الجلسة ازمتين المحامي ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب عن حزب الأصالة و النائب عصام سلطان

فقد أثار المحامي ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب عن حزب الأصالة، أول أزمة في أولى جلسات مجلس الشعب والتي بدأت صباح الاثنين، بإضافته جزء في القسم الدستوري.
وقال:” أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على سلامة الوطن والنظام الجمهوري وأن أرعى مصالح الشعب وأن احترم الدستور والقانون” مضيفا:” فيما لا يخالف شرع الله”.
وهنا اعترض محمود السقا رئيس الجلسة على ما قاله إسماعيل، وأصر على إعادة القسم مرة أخرى، وعلى نهج إسماعيل سار عدد من نواب السلف، فيما نحى آخرين مثل زياد العليمي منحا آخر حيث أضاف للقسم جزء يتعلق بالحفاظ على الثورة، والشهداء.

اما الازمة التالية فجائت من خلال النائب عصام سلطان بسبب رغبته في التعريف ببرنامجه كمرشح لرئاسة المجلس منافسا لمحمد سعد الكتاتني. ونشبت مشادة بين محمود السقا رئيس الجلسة الإجرائية، وعصام سلطان، حيث أراد سلطان التحدث، فيما احتكم السقا لرأي الأغلبية التي رفضت اعطاء سلطان حق التحدث، ونشب جدل بين سلطان والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
وطلب السقا الاستشارة من المستشار محمود الخضيري، وقرر السقا السماح لكل مرشح بالتحدث وعرض برنامجه بالتساوي بين المرشحين، إلا إن اعتراض المنتيمن لجماعة الإخوان حال دون عرض سلطان لبرنامجه. وتدخل مصطفى بكري وطالب بالسماح لكل مرشح بالتعبير عن نفسه، وانتهت الأزمة بالسماح لكل مرشح بتقديم نفسه.

Comments are closed.