
واذا كانت النهاية التي عُرضت على mbc plus هي النهاية الحقيقة فهنا تكون الكارثة، فما عرض في الحلقة الختامية غير مقبول وغير مقنع لمسلسل انتظره الناس لاكثر من 90 حلقة !!
عمر يذهب الى شيرين ويعلن عن نيته الزواج منها فتواجهه بالسؤال التالي كيف سيتصرف اذا ما ندهت له روبي، تامر فجأة يطلق روبي دون ان يدفع المؤخر لها ويسافر مع حبيبته الجديدة الى خارج البلاد.
وهنا السؤال يطرح نفسه كيف وقع الطلاق بينهما دون علمها ودون دفع المؤخر لها؟؟
رشا تعيش مع عائلة زوجها بسعادة كبيرة وربما هذه النهاية الجميلة والواقعية التي شملت ابطال العمل بالاضافة الى زواج اشرف وغادة، طبعاً الذي جاء مكللاً لعلاقتهما التي واجهتها الكثير من المشاكل فانتصر الحب وحظي بنهاية سعيدة، اهداه والده منزلا مؤلفا من طبقتين واحدة له ولعروسه وثانية لوالدته وشقيقته.
هذا اذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان ما حذف من الممكن ان يغير كثيرا في المعادلة، ولا اظن بان عشر دقائق كفيلة بتغيير شيء، فمن سافر سافر ومن تزوج تزوج ومن مات قد مات، وروبي تعود وحيدة الى منزل والدتها عليا الذي لا تحبه، والى الحي الذي تكره قاطنيه ولم يتبق لها احد باستثناء “ام عبده” التي تحضنها في وحدتها.
ما عرفناه بان النص الذي وزع على الممثلين يتضمن هذه النهاية التي عُرضت على الـmbc plus وان “السكريبت” لا يتضمن مشاهد اضافية او نهاية غير تلك التي عُرضت على الهواء وهذا ما تاكدنا منه ومن اكثر من مصدر”.
ما حدث في طريقة عرض الحلقة الاخيرة من روبي غير معقول ولا مقبول ، وهو لم يحدث مرة واحدة من قبل في تاريخ الدراما العربية واذا كانت هذه هي المرة الاولى فحججها غير مقنعة باي طريقة من الطرق وباي حجة سيتم اعتمادها لتبرير ما حصل، ولا يمكن لهذه الطريقة الاستثنائية ان تصبح معتمدة في المستقبل القريب، فلا يجوز ولاسباب محض مالية ان يتم التلاعب بالمُشاهد الذي انتظر على احر من الجمر نهاية مسلسل انتظرها لشهور وشهور لان الشركة المنتجة وبكل بساطة قررت بيع المسلسل لاكثر من محطة تلفزيونية وهي cbc، lbc،mbc 4، والـmbc plus.
وما يؤكد صحة كلامنا ما اعلنته كاتبة المسلسل كلوديا مرشليان بان محطة الـmbc plus تأخّرت قليلاً بإعلام المشاهدين عن اقتطاع هذه المشاهد وتأجيل عرضها.
واذا كانت الجهة المنتجة متخوفة من تسريب النهاية عبر موقع اليوتيوب ووسائل الاعلام المكتوبة فكان الاجدر بها اشتراط عرض المسلسل بالتزامن مع كافة المحطات، فهذه الطريقة التي اعتمدتها بتاجيل عرض العشر دقائق الاخيرة من المسلسل لن ولم تمنع تراجع معدلات المشاهدة في المحطات التي لم تصل فيها روبي الى خواتيمها.
مسلسل روبي الذي عشقه الملايين خذلهم القيمون عليه في نهايته وكانت غلطة لا تُغتفرولا تُبرر باي اسلوب من الاساليب مهما كان التبرير .
Comments are closed.