قال الدكتور جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقًا، اليوم الإثنين، إن ليلة القدر سميت بهذا الاسم لعدة أسباب، أولها أن أقدار الناس فيها تبلُغ أعلى مكانة لها بعفو الله، ولأنها كانت على قَدّرٍ مع الدنيا كلها، أي ليلة القَدّر، حسب تعبيره.
وأضاف قطب، خلال حوار له مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «رمضان في بيت النبوة»، عبر فضائية «صدى البلد»، إنه «كان لهذه الدنيا حق أن تشتاق، تريد نبوة معمِرة، معصومة من أن تُقتل، أو تُغتال، أو تُحرف رسالتها، فكان هذا القَدّر، فجاء هذا القدِر، في ليلة تُقدّر للناس احتياجهم، وترفعُ أقدارهم عند ربهم».
وتابع: «أنا أعجب لنفسي ولكثير من الناس في مسألة تخصيص ليلة معينة، مثل التلميذ الذي يريد أن يُذاكر ساعتين وينجح، نعلم أننا جميعًا مشغولين، ولكن هل من الصواب أن يُشغل أحد عن خالقه ورازقه».
Comments are closed.