قال الداعية السلفي أسامة القوصي، اليوم الثلاثاء، إن حديثه عن إعجابه الشديد بأغنية «ما بلاش»، للفنان محمد حماقي، كان من القلب، دون أدنى سخرية، مضيفًا: «ابني بعتلي الأغنية على الفيس، لأنه عندما سمعها ضربت وترًا على قلبه لمن يحن عليه، لأني ووالدته منفصلين دون طلاق، فأرسلها لي كأنها تتضمن رسالة من ابن لأبوه».
وتابع القوصي، خلال مداخلة لبرنامج «حضرة المواطن»، عبر فضائية «العاصمة»، «عندما سمعتها وقعت مني موقعًا، وكاد قلبي أن يتمزق، وكادت دموعي أن تنزل»، مستكملًا: «أنا من المشايخ الداعمين للفن الراقي، والمحاربين للفن الهابط، فأنا أحضر حفلات بدار الأوبرا، بدعوات خاصة من الدكتورة إيناس عبد الدايم لأنها صديقة».
وأكد أنه كان يعزف على آلة «الكامنجة» الموسيقية، متابعًا: «كنت متطرفًا من سن العشرين إلى الخمسين، كنت قطبيًا، وتحولت إلى سلفي متشدد، ثم سلفي يميل إلى التشدد، ثم سلفي معتدل، ثم سلفي عقلاني تنويري، على طريقة الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي، وهذه هي المرحلة التي أمر بها الآن».
ومن جانبه، طالبه مقدم البرنامج سيد علي، بأن يعود لزوجته، من أجل أبناءه، معربًا له عن حبه لشخصه في الله، نظرًا لصراحته المعتادة.
Comments are closed.