بالفيديو… آية × صورة.. الثعلب الغوّاص

لحظة اختراق الثعلب لطبقات الثلج لينال من فريسته
لحظة اختراق الثعلب لطبقات الثلج لينال من فريسته

هل تعرف متى بكى النبي حتى ابتلّت الأرض من دموعه؟ نعم.. فقد قصّت علينا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: “أن النبي بكى يوما وهو يُصلّي في الليل حتى ابتلّت لحيته، ثمّ سجد فبكى حتى بلّ الأرض، ثم اضطجع على جنبه فبكى.. حتى إذا أتى بلال يؤذن لصلاة الصبح؛ فقال: يارسول اللّه ما يُبكيك وقد غفر اللّه لك ما تقدّم مِن ذنبك وما تأخّر؟ فقال: ويحك يا بلال وما يمنعني أن أبكي، وقد أنزل اللّه عليّ في هذه الليلة: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ‌ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ}، ثم قال: ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكّر فيها”.

ونحن هنا -ندعوك للتدبّر والتفكّر والتبّصر في قدرة الخالق جلّ وعلا وعظمته سبحانه وتعالى ونظامه البديع، لذلك سوف نعرض لك صورة لأحد الحيوانات أو الطيور أو الأزهار أو أحد المناظر الطبيعية الخلابة، والتي تحتوي على آية من آيات الله، وتدلّ على طلاقة القدرة الربانية، لنخرج بعدها أكثر إيمانا بالله وأشدّ خشوعا لله، وليهتزّ قلبنا بالإحساس بعظمة الخالق، ونجد ألسنتنا تُردّد تلقائيا: “سبحان الله.. ما أجمل خلقك وأروعه”.

إنها دعوة للتأمّل.. بل دعوة للتعرّف على عظمة الخالق..

هذه الصورة التي معنا اليوم لثعلب يعيش في المناطق الباردة، والعجيب في هذا الثعلب أن لديه قدرة مدهشة على الاصطياد؛ حيث يترقّب بكل دهاء وهدوء نوعا من القوارض تحت طبقات الثلج، وبكل قوة وتركيز يقفز مخترقا طبقات الثلج لينال من فريسته.

شاهد قدرة الثعلب الخارقة على الاصطياد

Comments are closed.