
أوصت الفنانة صباح بأن تكون مقربتها شبيهة بغرفة فى فندق من ذوى الخمس نجوم، وبالفعل تم تصميم المقبرة طبقًا لوصيّتها، وتمّ تداول تلك الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت. كانت صباح فى آخر لقاء لها تشعر أنها أصبحت عبئًا حتى على أقاربها، فهم يطمعون فيها ولا يسألون عنها فى مرضها، حيث إنها قالت فى أكثر من لقاء إنها لا تعلم لماذا يتركها الله تعيش حتى هذا الوقت، معربة عن رغبتها فى الرحيل لتريح الجميع، خاصة وأنها ملّت من الحياة الدنيا وتريد اختبار حياة أخرى.
خبر وفاة الشحرورة صباح شكّل صدمة كبيرة لكل محبّيها وجماهيريها وزملائها فى الوسط الفنى، حيث تمثّل الصبوحة تاريخًا مهمًّا وقطعة من وعى وذاكرة كل محبى ومتابعى الفن على مدى عدّة عقود، بما قدّمته من أعمال فنية مهمة، تصل إلى أكثر من 3000 أغنية، إلى جانب 75 فيلمًا و18 مسرحية، على امتداد أكثر من 60 سنة قضتها فى الساحة الفنية.
من المعروف أن صباح قد حازت خلال مسيرتهاشهرة فنية واسعة فى مصر والعالم كله، وأحبّها الجمهور فى كل ما قدّمته، تمثيلًا أو غناء، وفى حياتها الشخصية التى اعتادت على أن تكون مفاجئة ومدهشة للجميع فيها، فكانت صباح لا تخجل من أحد، وكانت حياتها كتابًا مفتوحًا أمام جماهيرها، تزوجت صباح 9 مرات، وكان من أزواجها: رشدى أباظة ويوسف شعبان، حيث عرف عنها أنها كانت تحب الحياة بشكل غير عادى.
هذه الصور عبر شبكة اللإنترنت ووجدت أنها صور مزعومة وقديمة نشرت عام 2009 لمقبرة إمرأة إنجليزية.
من ناحية اخرى بعد أن تم تداول بعض الصور قيل أنها “قبر 5 نجوم للصبوحة” نفت عائلة الأسطورة صباح الأمر جملة وتفصيلاً واعتبرت أن الشائعات تلاحقها حتى بعد موتها وكتبوا في الصفحة الرسمية ما يلي :”
يتم تداول صورة ثانية مزيفة منذ يوم أمس يدعي ناشروها على أنها لقبر الصبوحة وتحت عنوان فضفاض مقيت وهو : “قبر خمس نجوم للصبوحة” ويظهر فيها صورة لأشخاض يقومون بتجهيز أحد القبور الواسعة بالمفروشات وما هنالك. هذه الصورة ليست صحيحة أبداً ومزيفة وهي قديمة جدا رأيناها على الإنترنت منذ سنوات لإحدى السيدات الثريات في بلد ما لا نذكر أين. ولكن كالعالدة أصحاب النفوس التي يأكلها السواد والصدأ تنسبها كالعادة للصبوحة
ولهؤلاء نقول:”عبثاً تحاولون تشويه صورة الصبوحة الجميلة في أذهان الناس فنيا وإنسانياً.. فالصبوحة ولدت وعاشت وماتت أيقونة للجمال والسحر والأناقة والرقي إلى آخر لحظة من عمرها ورحلت متل القمر.
الصبوحة ورغم المجد والعز الذي عرفته في حياتها والذي لم يعرف أحد مثيل له فإنها عاشت حياتها بسيطة متواضعة قريبة من أبسط الناس وهم كانوا أولويتها في هذه الدنيا ولم تهتم ببناء قصور ومنازل فخمة لها في حياتها فلن تسعى لبناء قبر خمس نجوم بعد وفاتها ..
كفوا عن استغباء الناس وكفوا عن الإساءة لهذه السيدة الطيبة النقية العظيمة التي أصبحت في دنيا الحق
Comments are closed.