لجأت إحدى الفتيات في يوم زفافها إلى حيلة للهروب من زيادة أجور خبراء التجميل.
طلبت العروسة من خبيرة التجميل عمل مكياج “سواريه” وهو النوع الذي تتقاضى الأخيرة عليه أجرا أقل، لأنه مخصص للفتيات الذاهبة لحضور أي مناسبة، فيكون أخف من مكياج العروس.
قدمت خبيرة التجميل خدماتها للعميلة وتقاضت الأجر الذي حددته لهذا النوع، ثم فاجأتها العروسة بعد ذلك بأن المكياج كان لفرحها وليس سواريه كما طلبت.
قررت خبيرة التجميل الكتابة عن الواقعة عبر صفحتها على “فيس بوك” تحت اسم “العروسة المزيفة” واتهمتها بالنصب، ما أثار الجماهير عليها، وانتقدوا الزيادة المبالغ فيها لأجر مكياج العروسة.
اعتذرت خبيرة التجميل نانيس سليم، لعروس بعد اتهامها بالنصب. وتلقت نانيس هجوما عنيفا على صفحات “فيس بوك”، بعد أن نشرت بوست عبر صفحتها على “فيس بوك”، تحت اسم “العروسة المزيفة”، متهمة عروسة بالنصب عليها.
لجأت نانيس بعد هذا الهجوم لنشر اعتذار عبر صفحتها على “فيس بوك” عن طريق الأدمن.
وشكك البعض في اعتذار نانيس، وطالبوا بأن يكون الاعتذار عن لسانها، وليس أدمن الصفحة. ورد الأدمن أنه لا يكتب أي تصريح إلا بموافقتها أولا.
وجاءت التعليقات بين الإشادة بالاعتراف بالخطأ، وأخرى غير قابلة.
Comments are closed.