ذكرت دراسة حديثة أن النساء السعيدات هن الأقرب من غيرهن إلى ولادة الذكور،أما المرأة التعيسة ففي حياتها كثيرة الشكوى بسبب وبدون سبب التي تمضي
معظم وقتها جرياً وراء المشكلات فأميل لولادة الإناث!!.. جاءت هذه النتيجة بعد
دراسة أشرفت عليها د. سارة جونز من جامعة كنت في بريطانيا.
ويرى د. مدحت الشامي استشاري التغذية والصحة العامة والمناعة أن هذه
الظاهرة اللافتة للنظر موجودة منذ آلاف السنين، فقد ثبت زيادة ولادة الإناث
في أزمنة الشدة لكن الفترات التي لاح فيها المستقبل مشرقاً لوحظ كثرة
عدد المواليد الذكور.
ويفسر د. مدحت هذه الظاهرة بان الجسم يكون في حالة استعداد فسيولوجي
متأثرا بالحالة المزاجية أو المؤثرات الخارجية.. وهذا ما يفسر زيادة عدد المواليد
الذكور في فترات ما بعد الحروب إذ تنتشر روح السلام والطمأنينة وتقل متاعب
النساء النفسية والجسدية بشكل كبير.
Comments are closed.