تلعب ظروف الإضاءة السائدة دورًا كبيرًا عند تزيين الجفون، بحيث تحدد نوعية ماكياج العيون ما بين اللون الأزرق الداكن والبني الرقيق.
ففيما تمنح الألوان المبهجة المرأة طلة مشرقة في ظل إضاءة القاعات الخافتة؛ تمنحها طلة بشعة في غرف تغيير الملابس المضاءة بمصابيح الهالوجين؛ حيث تبدو المرأة شاحبة ومتعبة.
ويعلل بوريس إنتروب خبير الماكياج لدى شركة Maybelline Jade ذلك بقوله: “من الثابت أن الماكياج والدرجات اللونية تختلف دائمًا تبعًا للون الإضاءة وسقوط الضوء”، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
ويقدم مثالاً آخر على ذلك، ويقول: “تضاء غالبية الغرف من أعلى. ونظرًا لأن ذلك يؤدي إلى نشوء ظلال حول العينين، فإن ماكياج العيون يبدو قويًّا مبالغًا فيه”.
وللتخفيف من هذا التأثير القوي، ينصح إنتروب قائلاً: “يمكن إضفاء قدر من الإشراق على ألوان الماكياج الداكنة للغاية بتزيين العيون بألوان عاكسة ومتلألئة”.
وبناءً على ذلك، تُعد بودرة ظلال الجفون ذات التأثير اللامع خيارًا جيدًا. وبالإضافة إلى ذلك يمكن تفتيح الدرجات اللونية الكثيفة، مثل الموف والأزرق والأخضر الداكن، بوضع بودرة تفتيح في زاوية العين الداخلية وأسفل الحاجب.
وعلى عكس ذلك، يمثل ماكياج الشفاه مشكلة أقل. ويعلل إنتروب رئيس قسم الماكياج وتصفيف الشعر في أسبوع الموضة في برلين الذي يمتد حتى غدًا السبت 10 يوليو/تموز الجاري) ذلك بقوله: “يسقط على هذا الماكياج ضوء كافٍ؛ لذا يمكن هنا استعمال ألوان كثيفة أيضًا”.
وتلعب الألوان الكثيفة دورًا مهمًّا هذا الموسم؛ حيث تشهد ألوان ملمع الشفاه الكثيفة، مثل المرجاني والفوشيا والكرزي، إقبالاً كبيرًا.
وينصح شتفيان شميد فنان التجميل لدى شركة Max Factor، المرأة التي لا تجد في نفسها القدرة على مواءمة طلتها مع ظروف الإضاءة السائدة؛ باتباع قواعد علم تباين الألوان. ويقول شميد: “الضوء الأخضر يبتلع الألوان الحمراء. أما الضوء الأصفر فيجعل درجات البنفسجي تبدو شاحبة”.
Comments are closed.