اللي هتقول لنا القواعد الأساسية، والحاجات المهمة اللي لازم ناخد بالنا منها وإحنا بنزور حد، وكمان وإحنا بنستقبل الضيوف في البيت.
وبدأنا كلامنا معاها عن إتيكيت زيارة الآخرين.. وسألناها:
أما لو كنا قريبين بالصدفة من بيت أحد أقاربنا أو أصدقائنا، وفكّرنا نزوره من غير ما يكون في ميعاد سابق، فيُفضّل إننا نكلّمه في التليفون ونستأذنه في الزيارة، علشان يكون عنده فرصة يجهز نفسه لاستقبالنا.
ومن الحاجات المرفوضة إننا نزور حد بملابس الرياضة أو حتى الاستايلات الغريبة غير المقبولة اللي بنشوفها اليومين دول، وكمان اللبس المبهرج مش مستحب وإنتِ بتزوري حد؛ يعني كل ما كانت الملابس بسيطة كان أفضل.
أما في المناسبات الخاصة زي أعياد الميلاد أو حفلات الخطوبة اللي بتكون في البيت، ممكن الملابس تكون سواريه هادئ وبسيط وبدون بهرجة كثيرة؛ لأن الاحتفال بالمناسبات في البيت يختلف عن الخارج.
أما في المناسبات الخاصة فالهدية بتختلف.. وبنحددها حسب نوع وسبب الزيارة، وتختلف أيضاً حسب عقلية واهتمامات الشخص اللي بنزوره؛ فمثلاً لو شخص بيحب القراءة ممكن الهدية تكون كتاب بسيط، ولو بيحب التحف نجيب له فازة أو أي تحفة بسيطة، أما بالنسبة لزيارة المريض فأفضل هدية هي الورد، أما لو كانت المناسبة عيد ميلاد أو نجاح أو خطوبة، فممكن إن الهدية تكون ذهب أو فضة.
ودلوقتي هنتكلّم عن الطريقة المناسبة لتحضير عزومة في البيت…
حاجة مهمة كمان لازم ناخد بالنا منها أثناء دعوة الآخرين، وهي إنك تهتمي بإبداء رغبتك واهتمامك بحضور الضيف؛ يعني مش مجرد (عزومة مراكبية) زي ما بيقولوا.
وفي حالة إنك هتعزمي أكثر من شخص يجب مراعاة إن يكون فيه بينهم انسجام؛ فمثلاً ما تعزميش اثنين فيه بينهم خلافات في يوم واحد.
إذا كان ضمن الضيوف حد مدخن جهزي طفاية في مكان قريّب من مكان استقبال الضيوف، ولو بتضايقي من رائحة الدخان في البيت ممكن تطلبي من المدخن بطريقة لطيفة إنه يدخن في المكان مفتوح (البلكونة مثلاً).
ولازم نحرص إن الملابس اللي هنستقبل بها الضيوف تكون ملابس كاملة حتى الحذاء، وما ينفعش تقابلي الضيوف بـ(شبشب البيت)، وممكن تلبسي حذاء بدون كعب لسهولة الحركة.