بعد تحضيرات دامت لعدة اسابيع وببعض الاحيان لعدة اشهر تأتي الليلة المنتظرة وهي ليلة الزفاف ونطلق عليها “ليلة الدخلة” وفيها تكون جميع التحضيرات والاهتمام منصبة على حفل الزفاف نفسه.. ولكن كل هذا ليس سوى بداية لمرحلة جديدة ستبدأ فورا بعد انتهاء مراسم العرس.
قد يتملكك التوتر ويذهب بك التفكير الى ما بعد انتهاء الحفل حينما تكونين مع عريسك بمفردكما .. بعض الفتيات لا يعرفن ما يتوجب عليهن فعله في هذه اللحظات الفارقة ، وبعضهن يملكن توقعات تفوق الواقع عن هذه الليلة وهي أشبه بضرب من خيال.
ما بعد حفل الزفاف، غالبا ما يكون امرا مبهما لبعض الفتيات وحتى بعض الشباب ممن لا يملكون تجربة مسبقة – وهو ما أمر به ديننا الحنيف..وفي مجتمعاتنا الشرقية لا تزال “ليلة الدخلة” من الاسرار الغير معلنة ظنا منا انه من المعيب التحدث عن هذه الامور.. ولذلك قد نجد من يتخيلون أن لديهم دراية كافية عن “ليلة الدخلة” وأنهم يعرفون ما يكفي لعبور هذه المرحلة ولكن يجدون أنفسهم في صدمة لأنهم لم تكن لديهم المعلومات الصحيحة…
فبعض الاشخاص يحصلون عن معلوماتهم من اصدقائهم – فاقدي الدراية ايضا – والبعض الاخر من الإنترنت او المجلات.. وطبعا تكون المعلومات مختلفة وفقاً لكل مصدر.. لذلك راينا في موقع عروس نت ان نطرق هذا الباب الموصد ونفتحه امام من هم مقدمين على الزواج وتتملكهم الحيرة والخجل ومئات الاسئلة التي تدور في أذهانهم عن ما يجب فعله في هذه الليلة وعن طقوس هذه الليلة التي طالما احيطت بالسرية التامة. نبدأ معكم الآن كلامنا عن “ليلة الدخلة” المستند الى آراء متخصصين وحقائق علمية وطبية.
ما بعد حفل الزفاف:
بعد انتهاء حفل الزفاف .. يكون العروسان مجهدين تماما بعد الرقص طوال الحفل والتوتر المصاحب للحظات الأولى فبلاشك أن حفل الزفاف يكون مرهقا لكليهما ..لذلك تأتي أولى النصائح أنه على العروسين لحظة دخولهما القفص الذهبي سواء في المنزل الخاص او في فندق، ان يتركا على الباب كل ما يزعجهما ويشتت فرحة هذه الليلة فهذه ستكون البداية وستُطبع بأذهانكما \وال العمر، فمثلا… لا يصح المعاتبة في هذا الوقت عن امور حدثت في الحفل او قبله من كلا الطرفين، لان مثل هذه الامور قد تحول ليلة الزفاف الى “خناقة” وتكون بداية سيئة جدا تترسخ عند كليكما.
خذي حماما دافئا خاصة ان كان العرس في الصيف فالرقص يسبب التعرق وفي هذه الليلة ستكون المرة الاولى التي يلامس فيها احدكما الاخر .. لذلك من المفضل ان تكونا بأبهى حلة وخصوصا الرائحة الذكية.. ومن المعروف جدا ان للرائحة تأثير كبير في الإثارة الجنسية ايضا.
استحمي دون تبليل الشعر – حتى لا تضيعي الوقت في تصفيفه وتجفيفه – ستعملي سائل حمام معطر (شاور جيل ذو رائحة عطرة) – دهني جسمك بكريم معطر خصوصا الذراعين والرجلين.
ارتدي قميص النوم الذي اخترتيه وغالبا ما يكون باللون الابيض.. فهو بداية تشع بالتفاؤل كما أن للأبيض سحر خاص ايضا.. القميص قصير او طويل هذا ما تقررينه انت وعلى حسب ذوقك. فبلا شك أن الخجل سيتملكك في المرة الأولى.
اشربي شاي أو أي مشروب دافيء يساعدك على الهدوء ويقلل التوتر والإرتباك
من جهة الزوج:
خذ حمامك كاملا واغسل راسك جيدا فمن الطبيعي ان يعرق الرجل من رأسه ايضا بعد حفل الزفاف المرهق والمتعب
ضع عطرك المفضل
ارتدي ثياب النوم او حتى “شورت” فقط ان كنت معتادا على ذلك .. فلا تغير عاداتك في هذه الليلة هكذا ينصح الخبراء.
العشاء:
عادة ما يقوم الأهل بتحضير عشاء خاص للعروسين، وان اخترتم فندقا لهذه الليلة فهم سيقومون بوضع العشاء الخاص بالعروسين. بإمكانكما تناول العشاء بكل هدوء وعلى اضواء الشموع مع موسيقى هادئة ، فقد تساعدكما على السكينة قليلا بعد ضجة الفرح وزحام الناس. وبإمكانكما ايضا تجاذب اطراف الحديث بشكل رومنسي وشيق، فهي المرة الاولى التي تكونا معا على هذه الحال، ولا ينصح الخبراء بالأكل كثيرا وإنما الإكتفاء بشيء بسيط وترك المجال مفتوحا للكلمات والنظرات.
بداية العلاقة الجنسية الاولى:
ليس بالضرورة البدء بالعلاقة الجنسية في نفس يوم الزفاف لمجرد أنها عرف أو لأنه يجب عليكم ذلك، على الإطلاقف في أغلب الأحيان يكون العروسان مجهدين تماماً بعد حفلة زفاف وتحضيرات مرهقة، يجب عليكما عدم الإقدام على هذه الخطوة إلا إن كنتما تريدان ذلك وعلى استعداد تام لهذا الأمر نفسياً وجسدياً.
لذلك كوني متفهمة ان كان متسرعا قليلا، كوني هادئة مرتخية الاعصاب، فلا داع للتوتر ابدا ولا للخوف فأنت لست الوحيدة التي مرت بهذه التجربة.
على الرجل البدء ببعض المداعبات والملامسات التي ستساعد على ترخية اعصاب الزوجة التي تكون غالبا متوترة لجهلها ما مدى الالم الذي ستشعر به لحظة فض عذريتها. لذلك عليك ايها الزوج ان تكون متفهما جدا لهذا الامر وتحاول قدر الامكان طمأنتهاوان تجعل هذه الليلة من اجمل ليالي حياتكما فكن انت المبادر بالمداعبة والكلام الجميل فالنساء عادة يملن الى الرجل الحنون والرومنسي خصوصا في “ليلة الدخلة” حيث الإرتباك والتوتر حاضران بقوة فلا تتوقعان أن تكون العلاقة الأولى رائعة وخارجة عن حدود الطبيعة.
سر نجاح أول تجربة هو التواصل والتفاهم واحساس كلاكما بالآخر وتفهم موقفه ، يجب عليك أيضاً أن تساعديه، فهو قد يكون يشعر بحمل وهم إرضائك وعدم إذائك
ابدأ ايها الشاب بالنظر اليها كمن يشتاق لحبيبته بعد غياب طويل فنظرة الاشتياق و التي يصحبها نوع من الرغبة تكون المفتاح الاول لإثارة الزوجة هذه الليلة وكل ليلة بعدها. بعض الكلمات الجميلة تهمسها بإذنها يكون لها وقع خاص على مشاعرها, فتلهب احساسها بالفعل، تتبعها ببعض القبلات اللطيفة على الوجنتين وبعدها تقوم بتقبيلها…
ومن المهم جدا بهذه الاثناء, المداعبة باليدين وبكل احاسيسك حتى تشعر انها استرخت جدا. حاول ان تشعرها بأنك مستمتع بكل جزء من جسدها فهو يعطيها احساسا بالاثارة الكبيرة ويساعدها على التجاوب معك. لا تخف ان كانت في البداية لا تتجاوب معك بشكل كاف فبعض الفتيات يكن خجولات بالليلة الاولى ولعدة ليال تليها خصوصا ان لم يكن هناك اي اتصال مسبق بينكما. حاول ان لا تجعلها تشعر انك ترغب بإنهاء الامر بسرعة حتى تزيح ثقلا من على كاهلك فربما يتسبب ذلك برد فعل عكسي يجعلها تزيد من توترها.
اعلم جيدا ان نجاح العلاقة الزوجية بيد الزوج عكس مايظنه البعض فبقدر ما يكون الزوج متفهما لمتطلبات زوجته ويحاول ان يشعرها بما تريد بقدر ما تكون هي متجاوبة له وملبية لجميع طلباته لاحقا. المداعبات بجميع انحاء الجسد تثير المرأة وليس فقط الاماكن الحساسة كما يعتقد بعض الرجال بل على العكس تماما بعض النساء يشعرن بالتوتر اذا تمت مداعبتهن مباشرة بالاماكن الحساسة قبل ان يتم مداعبة الرقبة والظهر والكتفين الخ… سر الاثارة لدى معظم النساء يكون عندالرقبة نزولا للصدر وخصوصا الثدي. ولمعرفة ان كانت الزوجة اصبحت بحالة الاثارة التي تسبق الايلاج يكون هناك سائل شفاف خفيف جدا موجود على منطقة الفرج.
وهنا ننود التنويه عن مرحلة خطيرة في العلاقة اذ يكون هم الزوج الأول هو فض غشاء البكارة وبالتالي الإيلاج قبل الموعد المناسب الذي تكون فيه الأنثى مهيأة وعلى استعداد لذلك وهو ما يخلف الالم والتوتر وأحيانا فشل المحاولة الأولى .. دع العلاقة طبيعية تحددها مشاعرك وغرائزك ولا تفكر في غشاء البكارة كثيرا.
بعد احساسك ان الزوجة اصبحت مهيأة لحصول للإيلاج؛ بإمكانك المحاولة بكل حنية ولا تحاول ان تكون عنيفا معها حتى لا يحصل اي تمزق اوجروح ليس لها داعي. اذا احسست أن الأمور طبيعية حاول إكمال الإيلاج مع استمرارالكلام معها بشكل لطيف واذا رغبت هي ان تبتعد عنها لبي رغبتها مع استمرار المداعبة على أن تعود للمحاولة بعد وقت قليل.
لا تتوقع ان يحدث باليوم الاول الايلاج بشكل كامل فأللم قد يحول بين تحقيق ذلك. كذلك لا تتوقع وصول زوجتك للنشوة في المرة الأولى, فهمها الاول ان تنتهي من الشعور بالالم وبعدها ستصبح الامور طبيعية جدا.
بالنسبة للفتاة .. عليك ان تكوني متفهمة هادئة ومسترخية جدا في هذه اللحظات فالتوترسيزيد الامر تعقيدا ويزيد الشعور بالالم, فإذا كنت مستعدة نفسيا ومسترخية ومستمتعة بملامسات الزوج سيحصل الإيلاج دون ان تشعري بشيء هذا هو سر نجاح العلاقة ان تكوني مندمجة ولا تفكرين في ما سيحدث او في الألم. حاولي ان تفكري كما لو انكما بمكان جميل وتتلامسان وتقبلان بعضكما دون ان تحسبي الخطوات وماذا سيكون لاحقا. بهذه الطريقة ستكونين مستعدة أكثر وسيكون بدأ جسمك بالعمل بطريقة تلقائية أكثر وقام بتهيئة وترطيب نفسه للخطوة التالية.
عليك نزع غطاء الخجل عنك فبعض الرجال يكرهون الزوجة الخجولة وانت الان اصبحت زوجته ولا خجل بين الزوج والزوجة. لا مانع ابدا ان تتحدثي معه وترشديه لما يعجبك ويثيرك من امور يفعلها هو فبالطبع سيكون سعيدا اذا شاهدك مشتاقة لكل حركة يقوم بها. حاولي مجاراته في ملامساته وحاولي مداعبته ايضا بشتى اجزاء جسده حتى تشعريه بأنك ترغبين فيه كما يرغب هو فيك. فالمعاشرة بين الزوجين كما الحب تماما لا يصح أن يعطي احدهما والآخر يكتفي بدور المتلقي, بل هي مشاعر متبادلة وقبلات متبادلة, وكل شيء سيصبح متبادلا ايضا.فإذا كنت ممن يرغبن بالمداعبة ولا يقمن بأي حركة مقابلة لها سيمل الزوج بعد فترة من الزواج ولن يقوم بفعلها لاحقا.
لحظة الإيلاج حاولي قدر المستطاع السيطرة على هدوءك وكذلك عدم اظهار حنقك وضيقتك فهذا سيشعر الزوج بالذنب وقد يحبطه أو يجعله يبتعد عنك لعدم تسبب الالم لك ولكن هذه العملية يجب انهاؤها مهما تأخرت ولا تنسي ايضا ان الرجل الشرقي يصاب بخيبة امل اذا لم يكمل عملية الزواج باليوم الاول.. لذلك كوني مطيعة له ولكن إذا حدث شيء يؤلمك، قولي له في الحال! كوني صبورة وإطلبي منه أن يتحلى بالصبر معك أيضا.
اختاروا وضعا مناسبا، مثل أن تكون المرأة من أعلى، فبهذه الطريقة ستتمكن من التحكم في السرعة والعمق الذي يناسبها. إذا عمدتم إلى الوضع الأساسي، حيث الرجل يكون من أعلى، تأكدي من التواصل معه لتقولي له ما تحتاجينه وإذا كنت تتألمين.
في بعض الأحيان يكون العنق المهبلي صغير جداً ولا يمكن إختراقه بالعضو الذكري مباشرة، هذه الحالة تتطلب إستخدام أصابع اليد لتوسيعه ثم المحاولة مرة ثانية بعد حصول الإيلاج شبه الكامل في الليلة الاولى يكتمل الايلاج في الليلة الثانية ويُفضل بعدها انتظار يوم لعودة العملية الجنسية, حتى لايكون هناك ألم بشكل اكبر.
نصائح عامة للزوجة قبل ليلة الدخلة:
حاولي عدم شرب المنبهات قبل الزواج بأسبوع على الاقل وأكثري من شرب الماء ونامي جسدا.
ضعي غطاء سرير ذا الوجه البلاستيكي تحت غطاء السرير “الملاية” منعا لوصول الدم او السائل المنوي للفراش فهو يصعب تنظيفه.
تجنبي وضع الزهور والبخور والشموع (بخلاف وقت العشاء) في الغرفة فقد يسبب ذلك الإختناق جراء حرق الاوكسيجين.
من الجيد تحضير مرطبات موضعية مسبقاً حيث أنك في الغالب ستحتاجينها، واحرصي على أن تكون ماركة جيدة ذات تركيبة أساسية من الماء، فكلما كان زلقاً أكثر كلما كان أفضل. تذكري الإستمرار بوضعه كلما تحتاجين طوال فترة العلاقة.
قد تحتاجين بعض الأشياء بجانبك مثل المناديل الورقية وقد تحتاجين “روب” بجانبك فقد تخجلين من الوقوف عارية أمام زوجك في المرة الأولى
تقلق الكثير من السيدات بخصوص الألم مقداره، هل سيستمر، إلخ… الإجابة، أنها تختلف تماماً من إمرأة لأخرى. هناك من لا تشعر بألم على الإطلاق، وأخرى تشعر به مثل شكة بسيطة، أخريات يجدون أنها مؤلمة ويتوقف كل ذلك على مدى هدوئك ومدى استجابتك لرغباتك ومدى قدرة الزوج على اثارتك.
النزيف! هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة عن ظهور قطرات دم أثناء المعاشرة الجنسية لأول مرة. أول هذه المعتقدات هي أنه يجب أن يكون هناك القليل من الدماء وإن لم يحدث هذا فأننت لست عذراء. هذا خطأ جسيم! فهناك من تنزف قطرات قليلة أول مرة فقط، هناك من تنزف أول مرتين أو ثلاثة، وهناك من لا تنزف على الإطلاق. في بعض الأحيان أيضاً، لا تظهر أي قطرات دماء سوى في اليوم التالي، ولهذا من الجيد الإحتفاظ ببعض الفوط الصحية اليومية في الأيام التالية. يختلف ظهور قطرات الدم من إمرأة لأخرى ويعتمد أيضاً بشكل كبير على التوتر الذي تشعر به المرأة وتسرع الرجل.
تذكري أن الرجل يصل إلى النشوة أسرع من المرأة، وأنه في الحقيقة من الصعب عليها الوصول للنشوة من المعاشرة فقط، كما أنه من الممكن أن لا تصلي إليها في أول مرة على الإطلاق. هذا شيء طبيعي جداً ولا يعني أنك قمت بشيء خاطئ أنت أو زوجك. المهم في الأمر هو الإستمتاع.
Comments are closed.