الكتير من العرسان يحاولون أن يريا بعضهما البعض أولاً قبل مراسم الزفاف والأحتفال .
لكن تبقى اللحظة الأولى التي سيطلان بها على الحضور هي اللحظة الأروع والأجمل والأكثر تميزاً على الأطلاق .
لكن إذا أردت أن تعرفي ما الذي يجول في بال عريسك في هذه اللحظة المثيرة للتوتر العصبيّ والعاطفيّ ، فإليك ما يلي :
سيتأكد أنه يمرّ بهذه التجربة فعلاً ومن ثم سيقدّر كم أنت جميلة وكم أنه محظوظ للحصول عليك .
ومن ثم سينتقل للتفكير بأهلك ووالدك تحديداً حين يراه يذرف دموع الفرح ، فيفكر في داخله ما إذا كان يكرهه أو يحبّه أو ما إذا كان يرى قراركما صحيحاً ! ثم سيعود للتفكير بك وكيفية إمساكه بيدك من دون أن يشعر بالتوتر .
من ناحية أخرى ، يمكن أن يعجز بعض الرجال عن التفكير على الإطلاق ، فضلاً عن شعورهم بالتعب والإرهاق .
يمكن أن تكون الرؤية ضبابيّة في اللحظات الأولى ، ومن ثم يبدأ بالتفكير حول ما سيقوله لوالديك ، لكنه لن يكفّ عن التفكير كم تبدين جميلة .
في بعض الحالات ، يمكن أن يشعر بتوتر فائق فيشعر بأنه مضطر للدخول إلى المصيدة (مصيدة الزواج) .
للواثق من نفسه ، سيقول “لن أسمح لشيء بأن يخرب هذا اليوم” لأنه سيدرك تماماً أن حلمه يتحقق .
يمكن لآخر أن يشعر بالاضطراب وأن لا يكفّ عن التفكير أبداً ، حتى إنه سيفكّر بأشياء وهمية وبعيدة عن المناسبة كلياً فقط من شدّة توتره .
إن كان خجولاً ، فسيفكّر فقط في انتهاء الحفل حيث يحدّق الجميع به .
للحساسين منهم ، يمكن أن يشعر أن دموعه ستنهمر ما إن يراك ، ولكنه سيحاول أن يؤخّرها قدر الإمكان لعدم إفساد اللحظة وأهميتها .
Comments are closed.