سكران كان السبب فى اسلام 121 امرأة .. هل تصدق ذلك؟

124542014222803

يروى أنه في فرنسا عاشت امرأة عجوز
نصرانية عمرها قد تجاوز الخمسين عاماً ،
كانت تجارتها في الملاهي الليلية و العياذ بالله
فمن الخمر إلى الزنا و الفواحش عافانا الله و إياكم ،
و كانت يومياً وفي كل ليلة تذهب لأحد أنديتها
لمتابعة العمل و في أحد الأندية لفت نظرها شاب عربي
مسلم عاش في الغرب فتطبع بطبائعهم و تخلّق بأخلاقهم ، و في كل ليلة
و بعد أن يسكر و يمتلئ رأسه ويفقد وعيه و عقله و سيطرته على نفسه ،
يأتي إلى هذه العجوز و يقول لها : أنتي مسلمة ، فتقول : لأ ،
فيوقد عود ثقاب (كبريت) و يقول لها ضعي
أصبعك على النار ، فتقول له ابتعد عني ،،
فيضحك و يقهقه و هو في سكره و يقول : عود كبريت ما قدرتي
تتحملينه شلون نار جهنم تتحملينها و انتِ غير مسلمة ،،
ثم يذهب و الخمرة تملأ رأسه ..
تقول المرأة العجوز و في كل ليلة على هذا المنوال لمدة ستة أشهر ,
يأتيها الشاب آخر الليل و يسألها
أنتي مسلمة ، فتقول : لأ ، فيوقد عود ثقاب (كبريت)
و يقول لها ضعي أصبعك على النار ، فتقول له ابتعد
عني ،، فيضحك و يقهقه و هو في سكره و يقول :
عود كبريت ما قدرتي تتحملينه شلون نار جهنم
تتحملينها و انتِ غير مسلمة ؟؟
تقول المرأة العجوز : فلفت نظري هذا الفتى بكلامه
و شدّني بسؤاله لي عن الإسلام .
فقررت أن أذهب إلى أحد المراكز الإسلامية
و أسأل عن هذا الدين ،
فذهبت إلى المركز الإسلامي بفرنسا و طلبت منهم ،
فتلقاها إمام المسجد و أعطاها من الكتب و
الأشرطة ما يتكفل بعد فضل الله تعالى بإقناعها .
تقول : فعكفت على الكتب مدّة شهر كامل اطالع
و اقراء و أسمع عن هذا الدين إلى أن منّ الله علي
فأعتنقت الإسلام و الحمد لله.
و الأجر يعود لصاحبنا السكران .
هنا لم تنتهي القصة بعد ، بل انطلقت هذه المرأة في الدعوة ..
و كعادة فرنسا لديها يوم من أيام السنة يسمى
بــ ( يوم المرأة العالمي ) فيستضيفون ثلاث نساء كل
امرأة تمثل ديانة فاليهودية و النصرانية و الإسلامية .
و دعيت هذه الإمرأة لتتحدث عن الإسلام و كان الحضور
ما يقارب العشرة آلاف امرأة أو يزيد من مختلف
الديانات . و تحدثت العجوز المسلمة بما فتح الله عليها ،
و بعد المحاضرة أتى إلى المركز مائة و عشرين امرأة و أعلنوا إسلامهم .
سبحان الله و كل هذا في ميزان أخينا السكرنجي ؟
قلت أيها الأحبة و ما يدريكم لعل الله قد فتح على قلب
أخينا صاحب الخمر و حسن إسلامه و إلتزامه
هذا السكران قد أسلم على يديه ( 121 امرأة )
فما بالنا أيها الأحبة نتثاقل العمل لدين الله عزوجل
بحجة أن لدينا من المعاصي ما ننشغل بأنفسنا عن الناس

Comments are closed.