أكاذيب حول تبييض البشرة

أكاذيب حول تبييض البشرة
للأسف هناك الكثير من التضليل الدعائي على الإنترنت عندما يتعلق الأمر بتبييض البشرة. لذا قمنا بالبحث عن الحقائق وكشفنا الأكاذيب في هذه السطور القادمة.

الأكذوبة الأولى – عصير الحمضيات لوحده يفتح البشرة.

غير صحيح . يحتوي عصير الحمضيات على كمية عالية من الحمض، الذي يعادل في الكيمياء pH (درجة الحموضة والقاعدية). ويحتوي الليمون تقريبا على 2.3 pH، والبرتقال 3.5، وخل الشعير حوالي 5.5. لإيضاح ما نقوله، يعتبر الماء عنصرا محايدا، ويملك نسبة توازن تعادل 7.0 pH. أي مواد تملك نسبة أقل من 7 تعتبر حامضية، واي مواد أعلى من 7 تعتبر قاعدية أو أساسية. لذا، عصائر الحمضيات تعتبر حامضية أكثر من الخل. وبالرغم من حقيقة أن عصير الليمون يحتوي على نسبة عالية من حامض الأسكوربيك ( نوع من فيتامين ج)، إلا أن كل تلك النوعيات تفقد اثناء تأثير نسبة التوازن pH على الجلد. وأي خلل في توازن pH سيسبب جفاف وتقشر الجلد فورا ، وبالتالي سيلغي أي أو جميع المنافع المحتملة. ولكن، إستعمل عصير الحمضيات مثل الليمون مع الكريمات المبيضة، يمكن أن يساعد على تفتيح المناطق الداكنة بين الأفخاذ وعند خط البيكيني، المرافق، والأبط بدون إصابة الجلد بالجفاف.

الأكذوبة  الثانية – بعد إستعمال أي نظام لتفتيح البشرة وبلوغ درجة معينة يمكن التوقف عن إستعمال المنتج.

غير صحيح. عندما تبدئي بإستعمال نظام تفتيح للبشرة، يجب أن تستمري عليه للحفاظ على لون البشرة الفاتح. تعمل كريمات تفتيح البشرة على منع إنتاج صبغة الميلانين في الجلد. وتعطي صبغة الميلانين الجلد لونه، وصبغته المميزة. وهذه العملية الحيوية لا تتوقف ما لم يكن هناك عائق يوقفها مثل الكريمات. لذا، إذا أردت الحفاظ على لون بشرة فاتح فيجب ان لا تتوقفي أبدا عن استعمال كريم التفتيح.

الأكذوبة  الثالثة – أكثر المشاهير يستعملون منتجات تبييض البشرة.

هذه المقولة ليست صادقة أو كاذبة. فلا أحد يمكن أن يعرف ما الذي يستخدمه اي شخص على جلده. هناك الكثير من التخمينات في أجهزة الإعلام، ولكن مالم تؤكد النجمة أو الفنانة الاستعمال تبقى الحقيقة مجهولة. تذكري أيضا بأن النجوم ليسوا بحاجة الى أي نظام لتفتيح أو تغير لون بشرتهم فهناك دائما الفوتوشوب الذي يقوم بهذه المهمة في ثوان معدودة. لذا يجب أن نصدق أو نتبع النجوم فقط لأنهم قاموا بدعاية لإستعمال هذا الكريم أو ذاك. استخدامهم في العمل الترويجي جزء من التسويق لا أكثر ولا أقل.

 

Comments are closed.